الأخبار
حفل انطلاق المبادرة الوطنية "سقيا الغد" للعاصمة التعليمية
عبر وكيل وزارة التربية بالتكليف م. محمد الخالدي عن سعادته بالمشاركة في حفل انطلاق المبادرة الوطنية "سقيا الغد"، التي نظمتها إدارة منطقة العاصمة التعليمية تحت رعاية وحضور معالي محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح في فندق الشيراتون ، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الموارد المائية وترسيخ ثقافة الترشيد في استهلاك المياه، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة والطالبات على الإبداع والابتكار في مشاريع علمية وحملات توعوية تسهم في ترسيخ القيم البيئية وتنمية السلوك الإيجابي نحو الموارد الطبيعية. وفي كلمته أشار الخالدي إلى أن الماء نعمة عظيمة ومسؤوليتنا تجاهها تتجاوز حدود الاستخدام اليومي لتشمل غرس قيم الوعي والحرص في نفوس النشء، ليكونوا قدوة في سلوكهم ووعيهم البيئي. كما أكد أن المبادرة تجسد أرقى صور التكامل والتعاون بين مؤسسات الدولة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتدفع أبنائنا الطلاب نحو الإبداع في المشروعات العلمية والحملات التوعوية التي تبرز أهمية هذه النعمة وتحث على الترشيد وتقليل الهدر، انسجاماً مع رؤية الكويت الجديدة نحو مستقبل مزدهر يعتمد على الوعي والمسؤولية. وأضاف أن وزارة التربية حريصة على الدعم الكامل لمثل هذه المبادرات الوطنية الرائدة، إيماناً منها بأن المدرسة هي البذرة الأولى لغرس القيم والممارسات الإيجابية. ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة مبادرات وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتغيير السلوك نحو استخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام، مع إشراك الطلبة كمحرك رئيسي للتغيير الإيجابي في المجتمع. أقيم على هامش الحفل معرض توعوي شاركت فيه العديد من الجهات لعرض مبادراتها وجهودها في ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة.
وزير التربية يعقد سلسلة اجتماعات ثنائية على هامش أعمال الدورة ال43 للمؤتمر العام لليونسكو في سمرقند
في إطار حرص دولة الكويت على تعزيز حضورها الدولي في المحافل التربوية والارتقاء بمستوى التعاون التعليمي و التربوي والثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة، عقد معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي والوفد المرافق له سلسلة من الاجتماعات الثنائية على هامش أعمال الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم والثقافة (اليونسكو)، المنعقدة في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، وذلك بمشاركة وفد كويتي رسمي رفيع. وقد جاءت اللقاءات في سياق رؤية معالي وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي الرامية إلى تبادل الخبرات التربوية، والاستفادة من التجارب التعليمية الناجحة عالميًا، وتوسيع نطاق الشراكات في مجالات التعليم العام بكافة مجالاته، إلى جانب تعزيز التعاون مع اليونسكو في مجالات الثقافة والاتصال والتنمية المستدامة، وذلك بحضور المندوب الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو الدكتور علي المضف، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد، وعضو هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور آدم الملا. واستهل معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي لقاءاته، بحضور الوفد المرافق، باجتماع مع رئيسة الوفد الفنلندي نائبة وزير التعليم السيدة ميكيلا نيلاندر، ومديرة العلاقات الدولية السيدة يانا بالوارفين، والمستشارة الوزارية السيدة كاتي أنتتالاينن، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين الكويت وفنلندا وسبل تطوير التعاون في المجالات التعليمية المشتركة. وتناول اللقاء مناقشة التجربة الفنلندية المتميزة في تطوير المنظومة التعليمية، لا سيما ما يتعلق بسياسات تدريب وتأهيل المعلمين، والمعايير التعليمية المعتمدة، وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين في مجالات الابتكار التربوي وجودة التعليم. وفي ختام اللقاء، وجّهت نائبة وزير التعليم في فنلندا ميكيلا نيلاندر دعوة رسمية للجانب الكويتي لزيارة فنلندا والاطلاع عن قرب على النظام التعليمي الفنلندي والاستفادة من التجارب والخبرات التربوية المتميزة. كما عُقد لقاء ثنائي بين معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، والوفد المرافق له، مع المندوبة الدائمة لجمهورية سنغافورة لدى منظمة اليونسكو السيدة روزا تشين دانيال، وذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام للمنظمة المنعقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الكويت وسنغافورة في مجالات التعليم والتدريب والتقنيات الحديثة في التعليم، إلى جانب تبادل الخبرات حول السياسات التعليمية الناجحة وبرامج تطوير مهارات المعلمين. وفي هذا السياق، وجّهت المندوبة الدائمة لجمهورية سنغافورة دعوة رسمية لزيارة سنغافورة والاطلاع على النظام التعليمي السنغافوري الرائد وممارساته المبتكرة في تطوير التعليم والتدريب. وكذلك التقى معالي الوزير الطبطبائي، والوفد المرافق له، بالدكتور خالد العناني، وذلك بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا جديدًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وخلال اللقاء، نقل معالي الوزير تهاني القياده السياسية و الشعب الكويتي بدولة الكويت إلى الدكتور العناني، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، ومؤكدًا ثقة دولة الكويت بقدرة اليونسكو على مواصلة أداء رسالتها العالمية في دعم التعليم والثقافة وحماية التراث الإنساني. وأكد معالي الوزير الطبطبائي حرص الكويت على استمرار دعمها لبرامج ومبادرات اليونسكو، وتفعيل حضورها في المحافل الدولية بما يعكس التزامها الثابت بتعزيز العمل الدولي المشترك في مجالات التربية والثقافة والعلوم. وفي إطار العلاقات الأخوية المتميزة بين الكويت والإمارات، التقى معالي الوزير الطبطبائي والوفد المرافق له بنظيرته الإماراتية معالي وزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري، بحضور سعادة وكيل الوزارة محمد القاسم، وسعادة المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو علي عبدالله الحاج آل علي. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التربوية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطوير التعاون المشترك في ضوء اتفاقية التعاون التعليمي الموقعة بين الجانبين، إضافة إلى بحث الخطوات التنفيذية لتعزيز تبادل الخبرات في مختلف المجالات التعليمية. كما عقد الوزير الطبطبائي والوفد المرافق لقاءً ثنائيًا مع معالي وزير التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، بحضور المندوب الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو الدكتور علي المضف، وعدد من أعضاء الوفدين الكويتي والسوري. وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون التربوي في تطوير المنطومة التعليمية إلى جانب التنسيق المشترك في المحافل الدولية، وبخاصة ضمن إطار عمل اليونسكو، بما يخدم الأهداف المشتركة في دعم التنمية التعليمية وتمكين الأجيال. كما اجتمع رئيس الوفد الكويتي الوزير الطبطبائي والأعضاء المرافقين مع رئيس المؤتمر العام لليونسكو السيد خوندكير محمد طلحة، بمناسبة توليه مهامه الجديدة، حيث هنأه معاليه وتمنى له التوفيق، مشيدًا بحسن تنظيم المؤتمر وإدارته المتميزة لأعماله وما شهده من مشاركة دولية واسعة. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الكويت واليونسكو في مجالات التعليم والثقافة والاتصال، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الدولية الراهنة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دور المنظمة في دعم التعليم عالميًا. كما التقى معالي الوزير الطبطبائي والوفد المرافق له، بالسيد بهرام علييف، النائب الأول لوزير الخارجية في جمهورية أوزبكستان. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز التعاون في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأخيرا، عقد معالي الوزير والوفد المرافق له لقاء ثنائي مع الوفد السوداني ممثلا في الوزير تهامي الزين حجر، وزير التعليم والتربية الوطنية والسفير شريف آدم نصر نائب رئيس وفد السودان المشارك في المؤتمر العام لليونسكو، والمستشار صلاح محمد اسحق، القائم باعمال مندوبية السودان لدى اليونسكو، والسكرتير الاول عزالدين موسى بابكر، مسئول مكتب مندوبية السودان لدى اليونسكو لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين الكويتي والسوداني في مجال التعليم.
انطلاق مبادرة تحدي القراءة العربي في الكويت
عقدت اللجنة التنسيقية لتحدي القراءة العربي اليوم اجتماعها الاول بحضور نخبة من المعلمين ورؤساء الأقسام والموجهين المشاركين في مبادرة تحدي القراءة العربي ، وذلك على مسرح وزارة التربية. وبهذه المناسبة قال المنسق العام لتحدي القراءة العربي في دولة الكويت عبدالله البراك إن الاجتماع جاء لشرح الخطة الرئيسة لإطلاق الدورة العاشرة من مبادرة تحدي القراءة العربي، بهدف تشجيع الطلبة على القراءة وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة. وأوضح البراك أن لجنة تحدي القراءة العربي في الكويت تشكلت بتوجيهات مباشرة من معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، تأكيدًا على أهمية المبادرة في بناء جيل قارئ واعٍ لما تحمله القراءة من فوائد تربوية ومعرفية متعددة. وتضمّن الاجتماع عرض رسالة مبادرة تحدي القراءة العربي الهادفة إلى إحداث نهضة في مجال القراءة، إلى جانب استعراض رؤيتها المتمثلة في غرس حب القراءة في نفوس الطلبة. كما تم خلال الاجتماع شرح الدليل التعريفي للمشاركة في التحدي، واستعراض الأهداف العامة للمبادرة، والهيكل التنظيمي لفريق تحدي القراءة في الكويت، وآلية التصفيات ومنظومة التحكيم الخاصة بفئة الطلبة. وقدمت موجهة المكتبات في منطقة العاصمة التعليمية أفراح المطوطح، والحاصلة على لقب “المشرف المميز” في الموسم الثامن من مبادرة تحدي القراءة العربي في إمارة دبي، عرضًا تقديميًا استعرضت فيه تجربتها المتميزة في المشاركة بالمبادرة، متناولة أبرز الممارسات الناجحة التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي يمثل دولة الكويت في المؤتمر العام الثالث والأربعين لليونسكو المنعقد في مدينة سمرقند – أوزبكستان
قال معالي وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 2025، في الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي تُقام في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان خلال الفترة من 1 إلى 13 نوفمبر الجاري: "يشرفني أن أشارك ممثلاً دولة الكويت في أعمال الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، حاملاً تحيات القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح – حفظه الله – وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح – حفظه الله – وحكومة وشعب دولة الكويت". وقد ضم الوفد الكويتي المشارك في المؤتمر العام لليونسكو، برئاسة معالي الوزيرم. سيد جلال الطبطبائي كلاً من المندوب الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو في باريس الدكتور علي المضف، ووكيل وزارة التعليم العالي الدكتور بدر البصيري، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية المهندس حمد الحمد، ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام، وأمين عام جامعة الكويت بالإنابة الأستاذة الدكتورة نورة السويح، والقائم بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور علي الزعبي، والدكتور آدم الملا أستاذ مشارك من قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الكويت، ورئيس قسم اليونسكو باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة عذاري القلاف، والمتخصصة في قسم اليونسكو شهد أحمد مطر، ومدير برنامج الموارد الساحلية والبحرية في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور تركي فهد السعيد، ورئيس قسم الترميم والمحافظة على المباني في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندسة زهراء علي بابا. وأكد الطبطبائي خلال كلمته على أن "دولة الكويت تولي اهتماماً بالغاً بقطاع التعليم الذي يمثل ركيزة أساسية في رؤيتها “كويت 2035”، حيث تضع تطوير رأس المال البشري في مقدمة أولوياتها من خلال تحسين جودة التعليم وتحديث المناهج بما يواكب التطورات العالمية ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيراً إلى أن إيمان الكويت الراسخ بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، جعلها تحرص على تطوير البنية التحتية التعليمية وتمكين المعلمين والطلبة على حد سواء، تأكيداً على التزامها بتعزيز جودة التعليم ومواءمته مع متطلبات العصر وسوق العمل، وترسيخ التعليم كحقٍ أساسي ووسيلة لبناء جيلٍ مبتكرٍ ومسؤولٍ يسهم في رفعة وطنه وتقدمه".  وأعرب معالي الوزير عن خالص الشكر والتقدير لحكومة جمهورية أوزبكستان الصديقة على حسن الاستضافة والتنظيم المتميز لأعمال الدورة في مدينة سمرقند العريقة بما تحمله من رمزية ثقافية وحضارية، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي تبذلها المديرة العامة لليونسكو وكافة منتسبي الأمانة في دعم أهداف المنظمة ورسالتها السامية. وأكد الطبطبائي تطلع دولة الكويت إلى مواصلة العمل مع الأمانة وكافة الشركاء في المنظمة لما تمثله اليونسكو من حجر زاوية في تعزيز التعليم والثقافة والعلوم، وإعلاء مبادئ السلام والتفاهم بين الشعوب، وإرساء قواعد التنمية المستدامة إيماناً برسالتها الإنسانية السامية في رفعة الإنسان وصون كرامته وتمكينه بالعلم والثقافة أينما كان. وأوضح الطبطبائي أن الكويت، إدراكاً منها لأهمية استشراف المستقبل وإعداد جيلٍ متمكنٍ من أدوات العصر، واصلت تطوير منظومتها التعليمية عبر خطوات حاسمة لإدماج مفاهيم الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية، وتوفير مصادر تعليمية رقمية مبتكرة تعتمد على التقنيات الحديثة لتعزيز التفاعل وتحفيز الإبداع الذاتي لدى الطلبة. وأضاف أن هذه المبادرات أسهمت في إثراء المحتوى التعليمي وتمكين الطلبة من التعلم بمنهجيات تشجع على الاستكشاف والتحليل العلمي وتنمي التفكير النقدي ومهارات البحث والاستقصاء وترسخ ثقافة التعلم المستدام. وبيّن الطبطبائي أن دولة الكويت لم تكتفِ بجهودها التعليمية على المستوى الوطني، بل امتدت مبادراتها إلى دعم التعليم في العديد من الدول النامية من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الذي موّل مشاريع تعليمية بقيمة تجاوزت 650 مليون دولار أمريكي. وتابع الوزير الطبطبائي قائلاً: "يتزامن انعقاد اجتماعنا اليوم مع مرور عامين شهدا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من جرائم حرب وإبادة وتجويع، في تحدٍ صارخٍ للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية".   وأعرب الطبطبائي عن أسف دولة الكويت لما أوردته المنظمات الدولية، ومن بينها اليونسكو، من تقارير تثبت تدمير قوات الاحتلال للبنية التحتية والمرافق الحيوية من مدارس ومستشفيات في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير أكثر من 110 مواقع تاريخية وأثرية ودينية، مشدداً على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة تضمن حماية المؤسسات التعليمية والثقافية في فلسطين والأراضي العربية المحتلة وصونها من محاولات الطمس والتهويد الممنهجة، مؤكداً أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. كما جدّد الطبطبائي دعم دولة الكويت لجهود منظمة اليونسكو في حماية التعليم والثقافة في مناطق النزاع، واستمرار إسهاماتها في دعم عمليات إعادة الإعمار والمساعدات التعليمية والإنسانية لضمان عودة الأطفال إلى مدارسهم، إيماناً بأن التعليم هو أولى خطوات السلام وأساس بناء المجتمعات المستقرة والإنسانية. وأعرب معالي الوزير عن تقدير دولة الكويت للمديرة العامة لليونسكو على تقريرها القيّم وحرصها على مواصلة منح جائزة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه – للتمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، لما تمثله من تقدير للجهود المبذولة في تعزيز الشمول الرقمي وتمكين هذه الفئة في المجتمع منذ أكثر من عشرين عاماً. وأكد الطبطبائي أن استمرار الجائزة يجسّد التزام دولة الكويت بدعم المبادرات التي تعزز الإدماج والمساواة في الفرص، ويعكس نهجها الإنساني الثابت وتعاونها الوثيق مع منظمة اليونسكو ترسيخاً للقيم التي تجمع بين الطرفين في خدمة الإنسان أينما كان. وفي ختام كلمته، شدد وزير التربية على أن التعاون الدولي المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المعاصرة، مؤكداً تطلع دولة الكويت إلى أن تواصل منظمة اليونسكو دورها الحيوي في بناء جسور الحوار بين الشعوب وصون التراث الإنساني ودعم التعليم للجميع كطريق نحو مستقبل أكثر استقراراً وسلاماً وشمولاً. تجدر الإشارة إلى أنه يشارك في الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو ممثلو 194 دولة، ويُعد هذا المؤتمر أعلى هيئة تشريعية في هيكل المنظمة، حيث تُعتمد خلاله البرامج والميزانية وتُرسم التوجهات العامة لليونسكو في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
انطلاق بطولة منطقة الفروانية التعليمية لكرة القدم للمرحلة الثانوية بنين
انطلقت فعاليات بطولة منطقة الفروانية التعليمية لكرة القدم للمرحلة الثانوية، بمشاركة 15 مدرسة ثانوية موزعة على مجموعتين ، وذلك تحت رعاية الموجه الفني الأول للتربية البدنية بالتكليف د.حصه عرب، وتنظيم مميز من موجهي التربية البدنية في المرحلة الثانوية بمنطقة الفروانية التعليمية أ.أحمد العنزي، وأ.خالد التوره، وأ.يعقوب الرفاعي، وأ. علي اشكناني. وقد شهد افتتاح البطولة حضور عدد كبير من معلمي مادة التربية البدنية والطلبة المشاركين، حيث عَبَّر القائمون على البطولة عن سعادتهم بتعزيز الروح الرياضية واللقاءات الطلابية الهادفة، وتبادل الطلاب المشاركون والزملاء المدربون التهاني وتبادل الخبرات في أجواء تنافسية تعكس عمق العلاقات بين مدارس المنطقة. وتُقام التصفيات حتى 6 من نوفمبر 2025، على ملاعب نادي خيطان الرياضي، حيث تجرى خمس جولات تصفية تقود إلى المباراة النهائية التي تُختتم فعاليات البطولة يوم الخميس 6 نوفمبر 2025. والتزم المنظمون بتوفير جدول زمني واضح يضمن توزيع المباريات بشكل عادل مع فترات راحة مناسبة بين اللقاءات، مع الالتزام بكافة القواعد واللوائح المعتمدة من الاتحاد المحلي لكرة القدم مع إدخال أي تعديلات تنظيمية طفيفة تتيح للمشاركين بيئة تنافسية آمنة. من جانبه، أكد الموجه الفني للتربية البدنية بالفروانية التعليمية أ. خالد التوره أن البطولة لا تقتصر على التتويج والفوز فحسب، بل تهدف إلى تعزيز قيم الروح الرياضية، والعمل الجماعي، وتطوير قدرات اللاعبين الشباب، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتعاون بين مدارس المنطقة. وأضاف أن البطولة تمثل خطوة مهمة في بناء قدرات الطلاب الرياضيين وتوفير منصات حقيقية للاحتكاك وتبادل الخبرات، ما يسهم في رفع مستوى الرياضة المدرسية بشكل عام وتوفير فرص اكتشاف مواهب محلية جديدة. بدوره قال الطالب ثامر العصيمي من مدرسة شجاع ابن الأسلم أن البطولة تهدف إلى توفير بيئة آمنة وممتعة تجمع بين المتعة والروح الرياضية والتنافس الشريف. وأشار الطالب المشارك في المباراة فرحان سعد السهو أن البطولة توفر منصة حقيقية لتطوير مهارات اللاعبين واكتشاف مواهب جديدة.
طلبة ثانوية (أحمد العدواني) يحصدون المركز الأول عالميًا في مسابقة العلوم والتكنولوجيا
في إنجاز علمي جديد يضاف إلى سجل تميز الطلبة الكويتيين على الساحة الدولية، حصل الطالبان خالد أحمد الجمعة، ومحمد عمر الضيّان، من ثانوية أحمد العدواني التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية، وبإشراف معلم الجيولوجيا علي حمد معلا، على المركز الأول عالميًا في معرض ومسابقة مصر الدولية للعلوم والتكنولوجيا، عن مشروعهما المبتكر في مجال الذكاء الاصطناعي بعنوان: «وداعًا لانفجار آبار النفط». وقد جاء هذا التتويج بعد منافسة متميزة بين أكثر من 55 مشروعًا عالميًا، شاركت فيها معظم الدول العربية إلى جانب عدد من الدول الأجنبية، حيث تميز المشروع الكويتي بفكرته الإبداعية الهادفة إلى الحد من حوادث انفجار آبار النفط عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المراقبة المبكرة والتحليل التنبؤي. وبهذه المناسبة، تقدّمت وزارة التربية بخالص التهاني والتبريكات إلى الطالبين خالد أحمد الجمعة، ومحمد عمر الضيّان، ومعلمهما المشرف علي حمد معلا، معربةً عن فخرها بهذا الإنجاز المشرّف الذي يُجسد تفوق الطلبة الكويتيين في المحافل الدولية، ويعكس جودة المخرجات التعليمية وجهود المعلمين في رعاية الموهوبين. وقالت الوزارة في بيانٍ لها إن فوز الطلبة الكويتيين بالمركز الأول عالميًا يمثل دليلاً واضحًا على ما توليه وزارة التربية من اهتمامٍ خاص بالابتكار و تنمية مهارات الطلبة الابداعية في مختلف المجالات العلمية ويأتي ضمن توجهاتها الاستراتيجية نحو تمكين الطلبة من مهارات المستقبل وتشجيعهم على خوض مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة. وأشادت وزارة التربية بجهود المعلمين و الموجهين برعاية مواهب الطلبة و تنميتها و بالتعاون المشترك مع النادي العلمي الكويتي، الذي قام بترشيح الطالبين لتمثيل دولة الكويت في المسابقة الدولية التي أُقيمت في القاهرة خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2025، وذلك عقب فوزهما بمراكز متقدمة في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة التي ينظمها النادي سنويًا. واختتمت وزارة التربية بيانها بالتأكيد على استمرارها في دعم المبدعين من أبنائها الطلبة، وتوفير البيئة التعليمية المحفزة على التميز والابتكار، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الكويت علميًا على المستويين الإقليمي والدولي.
انطلاق تصفيات كرة القدم للمرحلة الثانوية على مستوى المناطق التعليمية استعداداً لكأس التفوق العام
في إطار الأنشطة الرياضية التي تنظمها وزارة التربية، تنطلق تصفيات النشاط الخارجي لكرة القدم للمرحلة الثانوية على مستوى المناطق التعليمية، حيث تُقام المنافسات لاختيار الفريق الفائز من كل منطقة، تمهيداً لتشكيل منتخب يمثلها في لعبة كرة القدم. وسيُتاح للمنتخبات المتأهلة من المناطق التعليمية المشاركة في بطولة كأس التفوق العام لكرة القدم للمرحلة الثانوية، التي تُقام برعاية شركة نفط الكويت والهيئة العامة للرياضة، وذلك على ملاعب شركة نفط الكويت خلال الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر، بنظام خروج المغلوب. وتضم البطولة ست مناطق تعليمية، على أن تُجرى قرعة جدول المباريات في مقر التوجيه العام للتربية البدنية لتحديد المواجهات والمواعيد النهائية للمنافسات. وفي السياق نفسه، تواصل منطقة حولي التعليمية فعاليات بطولات الألعاب الجماعية والفردية للعام الدراسي 2025-2026، تحت إشراف الموجه الأول للتربية البدنية الدكتور طارق أحمد البناي، حيث تشهد البطولة مشاركة واسعة من مدارس المراحل التعليمية الثلاث: الابتدائية، المتوسطة، والثانوية. وأوضح الدكتور البناي أن الفعاليات الرياضية انطلقت هذا العام ببطولة المرحلة الابتدائية بمشاركة (19) مدرسة، تلتها بطولة المرحلة المتوسطة بمشاركة (15) مدرسة، فيما تُقام حالياً تصفيات بطولة المرحلة الثانوية لكرة القدم بمشاركة (10) مدارس بنظام خروج المغلوب، على أن تختتم البطولة الأسبوع القادم بتتويج المدارس الفائزة بالمراكز الأولى. وأشار إلى أن النشاط الرياضي في منطقة حولي التعليمية يشمل الألعاب الجماعية مثل كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، وكرة اليد، إضافة إلى الألعاب الفردية كألعاب القوى، وتنس الطاولة، والجمباز، واللياقة البدنية، وهي بطولة تم استحداثها العام الماضي وتُنفذ هذا العام بمشاركة جميع المراحل الدراسية. وبيّن الدكتور البناي أن المدارس الفائزة ستحظى بفرصة تمثيل المنطقة في الأنشطة الخارجية للتوجيه العام للتربية البدنية، لافتاً إلى أن البطولات تحظى باهتمام ودعم خاص من وزارة التربية. وأضاف أن بطولة المرحلة الثانوية لكرة القدم هذا العام تُقام برعاية شركة نفط الكويت، التي تستضيف المباريات على ملاعبها، وتقدّم جوائز قيمة للمراكز الثلاثة الأولى على مستوى المناطق التعليمية، إلى جانب تكريم المدربين والمشرفين المتميزين. وأكد الدكتور البناي أن هذه البطولات تهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية وصقل مهارات الطلبة منذ المراحل الدراسية المبكرة، فضلاً عن تنمية روح المنافسة الشريفة والانتماء للتربية البدنية، مشيراً إلى أنه سُمح بمشاركة لاعبي الأندية في بطولة المرحلة الثانوية لرفع مستوى الأداء وزيادة الحماس بين الفرق المشاركة. واختتم الدكتور البناي بالتأكيد على أن جميع المباريات تُقام في أجواء تربوية ورياضية مثالية، يشرف عليها معلمو التربية البدنية الذين يتولّون التحكيم وفق القوانين الرسمية، بما يجعل المنافسات نموذجاً يحتذى في الروح الرياضية والانضباط السلوكي بين الطلبة
- وزارة التربية تعلن فتح باب التقديم الإلكتروني للتكليف بأعمال المراقب الوطني لامتحانات الفترة الأولى للعام الدراسي 2025 2026-
في إطار الحرص على تطوير آليات العمل الرقابي في الامتحانات وتحقيق أعلى درجات الشفافية والانضباط في سير العملية التقييمية، و بتوجيهات مباشرة من معالي وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي أعلنت وزارة التربية عن فتح باب التقديم للتكليف بأعمال المراقب الوطني إلكترونياً لامتحانات الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي 2025 2026-، وذلك استناداً إلى القرار الوزاري رقم 115 لسنة 2025، الذي يهدف إلى تنظيم إجراءات الاختيار وضمان الكفاءة في الإشراف على لجان الامتحانات في المدارس. وأوضحت وزارة التربية أن التقديم سيكون متاحاً عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر 2025، مؤكدة أن التحول نحو المنصة الإلكترونية يأتي في إطار توجه الوزارة نحو التحول الرقمي الشامل وتسهيل الإجراءات أمام الكوادر التعليمية الراغبة في أداء هذه المهمة الوطنية، بما يعزز من سرعة ودقة عملية الترشيح. وبيّنت الوزارة أن شروط التقديم تتضمن أن يكون المتقدم كويتي الجنسية، وألا تقل خبرته العملية عن ست سنوات تحتسب حتى تاريخ 1 سبتمبر من بداية العام الدراسي الحالي، إلى جانب حصوله على تقدير كفاءة بدرجة ممتاز عن آخر ثلاث سنوات متتالية، وألا تكون هناك أية عقوبات تأديبية سارية بحقه خلال السنوات الثلاث الأخيرة ما لم تُمحَ وفقاً لأحكام الخدمة المدنية أو أُلغيت بحكم قضائي نهائي، بالإضافة إلى تقديم شهادة الحالة الجنائية " من لا حكم عليه " من تطبيق سهل الحكومي. كما اشترطت وزارة التربية ألا يكون للمراقب الوطني أقارب من الدرجة الأولى في الصفوف الثاني عشر أو الحادي عشر أو العاشر، وذلك لضمان الحياد الكامل وتفادي أي تضارب محتمل في المصالح خلال سير أعمال لجان الامتحان. وأضافت الوزارة أن عملية الاختيار ستشمل موظفي وزارة التربية الكويتيين من الوظائف التعليمية والإشرافية، وتشمل: مدير مدرسة، مدير مدرسة مساعد، موجه فني، رئيس قسم مادة دراسية، ومعلم، على أن يُراعى عدم اختيار معلمي المواد الدراسية المدرجة ضمن جدول اختبارات اللجان التي سيشرفون عليها، تحقيقاً لمبدأ الحياد وضماناً لنزاهة سير الامتحانات.  كما أكدت وزارة التربية أن عملية الاختيار الإلكتروني ستكون الخطوة الأولى ضمن منظومة متكاملة من الإجراءات التي تضمن العدالة والموضوعية، تليها مقابلات شخصية للمرشحين من قبل لجنة مختصة في وزارة التربية برئاسة مكتب التفتيش والتدقيق التابع لمكتب وزير التربية ، بهدف تقييم الكفاءة المهنية والقدرة على تحمل المسؤولية، تمهيداً لاعتماد قائمة الأسماء المكلفة رسمياً بأعمال المراقب الوطني للفترة الدراسية الأولى 2025 / 2026. وشددت وزارة التربية على أن مهام المراقب الوطني تعد من الركائز الأساسية لنجاح خطوات عملية الامتحانات، إذ يُناط به متابعة تطبيق التعليمات والإجراءات المنظمة داخل اللجان، وضبط أي مخالفات أو تجاوزات، بما يرسخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة ويعكس الصورة الحضارية لمنظومة العمل التربوي في وزارة التربية. واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن التواصل مع المرشحين الذين اجتازوا إجراءات المقابلة سيتم لاحقاً لدعوتهم إلى الاجتماع التنسيقي الذي يسبق انطلاق أعمال الامتحانات، بهدف توحيد المفاهيم وتوضيح المهام والمسؤوليات، بما يضمن أداءً متميزاً يعكس التزام وزارة التربية بأعلى معايير الجودة والعدالة في منظومة التقييم التربوي.
وزارة التربية تعلن إطلاق خدمة الصندوق الخيري الإلكتروني ضمن جهود التحول الرقمي
في خطوة تعكس الحرص على استمرار التحول الرقمي وتطوير الخدمات التعليمية والاجتماعية، أعلنت وزارة التربية عن الانتهاء من استحداث خدمة الصندوق الخيري الإلكتروني بالتعاون بين الإدارة العامة للتعليم الخاص وإدارة نظم المعلومات، مؤكدة أن الخدمة تمثل نقلة مهمة في تطوير آليات العمل داخل الصندوق الخيري وتوسيع نطاق الاستفادة منه. وقالت وزارة التربية في بيان صحافي إن الخدمة الجديدة تأتي ضمن جهود الإدارة العامة للتعليم الخاص لتعزيز الشفافية وتسهيل الإجراءات أمام أولياء الأمور والمدارس الخاصة العربية الأهلية والنموذجية، مشيرة إلى أن النظام الإلكتروني الجديد سيمكن المستفيدين من التقديم ومتابعة الطلبات بشكل رقمي بالكامل، بما يسهم في تعزيز سرعة الإنجاز، وضمان دقة التوثيق، وتحقيق التواصل الفعال بين الوزارة والمدارس وأولياء الأمور. وأوضحت الوزارة أن الخدمة تستهدف دعم الطلبة المقيمين بصورة غير قانونية والمحتاجين الذين يواجهون صعوبات مالية تحول دون قدرتهم على سداد الرسوم الدراسية، بما يتيح لهم مواصلة تعليمهم في بيئة تعليمية مستقرة ومناسبة، مؤكدة أن هذا التوجه يجسد الدور الإنساني والتربوي للوزارة في رعاية الطلبة من مختلف الفئات. وحددت وزارة التربية فترة استقبال وتقديم الطلبات للعام الدراسي 2025 /2026 خلال الفترة من 2 نوفمبر حتى 13 نوفمبر 2025، على أن يكون التقديم إلكترونياً فقط عبر موقع وزارة التربية – الخدمات الطلابية – الصندوق الخيري، مع ضرورة اتباع التعليمات وإرفاق المستندات المطلوبة وفق الشروط المعمول بها في الصندوق.
وكيل وزارة التربية بالتكليف م. محمد الخالدي يعلن عن فتح باب الترشيح للوظائف الإشرافية التعليمية للعام الدراسي 2025/2026
أصدر وكيل وزارة التربية بالتكليف المهندس محمد الخالدي تعميما بشأن الوظائف الإشرافية التعليمية في مدارس التعليم العام والتعليم الخاص والتعليم الديني وإدارة التربية الخاصة للعام الدراسي 2025/2026. وأعلن الخالدي في التعميم عن فتح باب التسجيل للترشيح اعتبارًا من 2 نوفمبر 2025 وحتى 27 نوفمبر 2025، وذلك عبر موقع وزارة التربية من خلال الخدمات الإلكترونية - خدمات الوظائف الإشرافية التعليمية - تسجيل ترشيح للوظائف الإشرافية التعليمية، على أن تُحتسب سنوات الخبرة المطلوبة حتى تاريخ 31 أكتوبر 2025. وأشار إلى أن المرشح الذي لديه خبرة في العمل بمرحلتين يُرشح في مرحلته الحالية إذا كان قد أمضى ثلاث سنوات متتالية، أو يُرشح على مرحلته السابقة في حال وجود ترشيح بها. و لفت الخالدي في تعميمه إلى ضرورة أن يكون المرشح قد حصل على تقدير كفاءة “امتياز (فعلي)” ثلاث مرات في آخر أربع سنوات، من بينها السنة السابقة لتقديم طلب الترشيح، وذلك خلال شغله الدرجة الوظيفية الحالية. وأضاف أنه لا يجوز النظر في ترشيح الموظف في حال وُقعت عليه إحدى العقوبات التأديبية، إلا بعد انقضاء الفترات المحددة لمحو العقوبة وفقًا لما ورد في المادة (29) من قانون الخدمة المدنية والمادة (70) من نظام الخدمة المدنية. وبيّن الخالدي في التعميم أنه يجوز لمن اجتاز الاختبار التحريري والمقابلة الشخصية قبل صدور القرار رقم (116) لسنة 2025، أن يتقدم بطلب معادلة الدرجة التي حصل عليها في معيار المقابلة أو الاختبار التحريري، باعتباره حاصلًا حُكمًا على درجة 20% كحد أدنى لاجتياز المعيار المطلوب في إجراءات الترشيح، أو تُعادَل الدرجة الأعلى التي حصل عليها المتقدم بما يزيد عن 20%، أيهما أعلى. كما أوضح أن شهادتي الماجستير والدكتوراه تُحسبان ضمن سنوات الخبرة للذين حصلوا عليهما عن طريق الإجازة الدراسية من إدارة التطوير والتنمية أو البعثة الدراسية من ديوان الخدمة المدنية فقط. واختتم الخالدي بالتأكيد على أن الترشيح للوظائف الإشرافية مقتصر على الكويتيين فقط، داعيًا جميع الراغبين في الترشح إلى التسجيل عبر موقع وزارة التربية في الفترة المحددة.
وزارة التربية تواصل فعاليات معرض إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين لتعزيز الهوية الوطنية
تواصل وزارة التربية بالتعاون مع فريق “إكسبو 965” للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين فعاليات اليوم الثاني للمعرض المقام في ديوان عام الوزارة، والذي يهدف إلى إبراز الحرف اليدوية والمشغولات التراثية، ودعم الحرفيين الكويتيين، وتعريف الطلبة والهيئات التعليمية بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي الكويتي ونقله للأجيال القادمة. حيث تتنوع الأجنحة المشاركة التي تعرض منتجات تراثية وإبداعية تعكس ثراء التراث الكويتي وأصالته. وفي هذا السياق، أوضحت المعلمة تسنيم العنزي من مدرسة موضي العبيدي المتوسطة بنات أن المشاركة في هذا المعرض تهدف إلى ربط التعليم بالهوية الوطنية، ومساعدة الطلبة على التعرف على الماضي والموروث الشعبي، بالإضافة إلى تمكينهم من تطوير مهاراتهم في هذا المجال من خلال عرض الأدوات القديمة والكتب التراثية والمشاركة في المسابقات التي تنمي قدراتهم الإبداعية وتعزز روح المشاركة لديهم. كما أعربت الطالبة فاطمة عادل من مدرسة خديجة بنت الزبير عن إعجابها بالحرف اليدوية والأفكار المبتكرة المعروضة في أجنحة المعرض، وخاصة ما يتعلق بإعادة تدوير الخشب واستخدامه بطرق فنية جديدة. من جانبها، نصحت الطالبة نور سالم وزميلتها زينة وليد من مدرسة موضي العبيدي للبنات الطلبة والطالبات بزيارة المعرض لما له من دور في تنمية المهارات الفكرية والإبداعية والتعرف على تراث الوطن. فيما أشارت الطالبة بدرية مشعل من مدرسة روان بنت كعب إلى أن المعرض يمثل فرصة مميزة للتعلم واكتساب المعرفة حول الحرف القديمة التي تعد جزءًا من الهوية الكويتية الأصيلة. والجدير بالذكر أن فريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين يشارك بالمعرض الى يوم الاربعاء ٢٩اكتوبر في بهو وزارة التربية بجنوب .السرة
انطلاق معرض «إكسبو 965» للتراث والحرف والمبدعين الكويتيين في وزارة التربية
تحت رعاية وحضور معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، انطلقت صباح اليوم فعاليات معرض "إكسبو 965" للمعارض التراثية والحرفيين الكويتيين، والذي تقيمه وزارة التربية بالتعاون مع فريق إكسبو965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين ، خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2025 في ديوان عام الوزارة، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية بالتكليف المهندس محمد الخالدي، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد، حيث يهدف المعرض إلى حفظ التراث الوطني وتعزيز الحرف اليدوية الكويتية، إلى جانب تمكين المبدعين المحليين من عرض منتجاتهم وتبادل الخبرات ضمن منصة وطنية شاملة تجمع بين الأصالة والإبداع. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص وزارة التربية على دعم التعاون مع الجهات التعليمية والثقافية المحلية، والعمل على غرس قيم الانتماء والهوية الوطنية في نفوس الطلبة، من خلال تعريفهم بالموروث الشعبي الكويتي والحرف اليدوية الأصيلة، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة التي تربط الماضي بالحاضر بأسلوب تربوي حديث. وتضم فعاليات المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الحرفية التقليدية والتشكيلات اليدوية والمنتجات الكويتية المعاصرة، إلى جانب ورش عمل تطبيقية وعروض حية للحرف التراثية بمشاركة نخبة من الحرفيين والمبدعين، إضافة إلى جلسات تعريفية وتوقيع أعمال فنية ومحاضرات تعليمية تُعنى بالتراث والتربية الوطنية. كما يشمل المعرض أنشطة ومسابقات تفاعلية موجهة للطلبة تهدف إلى تعريفهم بمكونات التراث الكويتي وتعزيز ارتباطهم به، من خلال مسابقات في التصوير الفوتوغرافي للتراث وتصميم الشعارات والأعمال الحرفية التشاركية، مع تقديم جوائز تشجيعية للفائزين تحفيزاً لهم على الإبداع والمشاركة. وتؤكد وزارة التربية أن تنظيم هذا المعرض يأتي ترجمةً لرسالتها في ربط التعليم بالهوية الوطنية، وإبراز الدور التربوي والثقافي للمؤسسات التعليمية في رعاية الإبداع الشبابي، مشددةً على أن دعم الحرف والموروث المحلي هو استثمار في ثقافة الأجيال القادمة وضمان لاستمرارية القيم الكويتية الأصيلة في وجدان المجتمع.
وزير التربية يُشكّل لجنة تحقيق محايدة من جهات خارجية بشأن ممارسات طباعة وتوريد الكتب المدرسية للعام الدراسي 2025 / 2026
أصدر معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي قرارًا وزاريًا بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في الملاحظات والمخالفات التي شابت الممارسات الخاصة بطباعة وتوريد الكتب المدرسية في وزارة التربية للعام الدراسي 2025 / 2026، وتضم اللجنة أعضاء من إدارة الفتوى والتشريع وقانونيين من جهات أخرى، وذلك في إطار حرص الوزارة على ترسيخ مبادئ الشفافية وضمان سلامة الإجراءات التعاقدية والمالية المرتبطة بعمليات الطباعة والتوريد. وأوضحت وزارة التربية في بيانٍ لها أن اللجنة ستتولى مراجعة الإجراءات القانونية التي تخص الممارسات التي طرحتها الوزارة وعددها (115) ممارسة، حيث تختص كل ممارسة بطباعة وتوريد كتاب مدرسي واحد، إلى جانب التحقيق في أعمال الترسية التي تمت على الشركات والمطابع المتقدمة بعطاءات لطباعة الكتب المدرسية، والتحقق من مدى التزام تلك المطابع بالشروط العامة والخاصة والأحكام والمواصفات الفنية الواردة في وثائق الممارسات، فضلًا عن التأكد من تنفيذها للأعمال في المواعيد المحددة. كما ستباشر اللجنة التحقيق في مدى استيفاء المطابع الفائزة بالعطاءات لجميع الشروط المقررة، ودراسة أسباب استبعاد بعض الشركات والمطابع من الترسية، والتحقق من مدى قانونية تلك الإجراءات، إضافةً إلى دراسة المستندات المقدمة من الشركات التي تم استبعادها وطلب تزويدها بالوثائق اللازمة والاطلاع عليها وفحصها، سواء بنفسها أو بواسطة من تندبه لهذه الغاية. وأضافت وزارة التربية أن للجنة صلاحية مباشرة التحقيق في أي مخالفات إدارية أو مالية قد تُكشف أثناء فحص المستندات، على أن تُنسب المخالفات إلى المتسببين بها وتُحدد مسؤولية كلٍّ منهم وفقًا لاختصاصه، ويجوز للجنة كذلك النظر في أي أعمال أخرى تُحال إليها من قبل الوزير في هذا الشأن. وأكدت وزارة التربية أن القرار شدد على التزام رئيس وأعضاء اللجنة بالمحافظة على سرية الجلسات والمداولات والمحاضر والمعلومات التي يطلعون عليها بحكم عضويتهم في اللجنة، وعدم إفشاء أي تفاصيل أو استخراج نسخ منها، وذلك حفاظًا على سلامة الإجراءات وحُسن سير أعمال اللجنة. وأشارت إلى أن اللجنة ستجتمع بناءً على دعوة من رئيسها، وتتمتع بصلاحيات مخاطبة قطاعات الوزارة المختلفة وطلب جميع المستندات والبيانات ضمن نطاق اختصاصها، كما يحق لها استدعاء من تراه من العاملين في الوزارة بمختلف درجاتهم الوظيفية في سبيل إنجاز أعمالها، ولها كذلك أن تستدعي من تلقاء نفسها أي موظف أو جهة تراها معنية بسماع أقوالها أو إفادتها. وبيّنت الوزارة أن للجنة الحق في الاستعانة بمن تراه مناسبًا من الخبراء والمختصين دون أن يكون لهم حق التصويت أثناء جلسات المداولات، على أن تكون مدة عمل اللجنة شهرًا واحدًا يبدأ من تاريخ أول اجتماع لها، وتعقد اجتماعاتها خارج أوقات الدوام الرسمي، ويجوز لها طلب تمديد المدة بعد تقديم طلب رسمي مبرَّر بذلك. واختتمت وزارة التربية بيانها مؤكدةً أن اللجنة ستقوم برفع تقريرها النهائي إلى معالي وزير التربية بعد انتهاء فترة عملها، متضمِّنًا نتائج التحقيق وما توصلت إليه من توصيات بشكلٍ تفصيلي، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال ما يسفر عنه عملها، مشددةً في الوقت ذاته على استمرار الوزارة في تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في جميع تعاملاتها وإجراءاتها الإدارية والمالية.
- وزير التربية يستقبل بمطار الكويت الطلبة الفائزين في الملتقى السابع للابتكار المالي
استقبل معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، مساء أمس، في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي، الطلبة الفائزين في الملتقى السابع للابتكار المالي، وذلك بحضور الوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد، والموجه العام لمادة الرياضيات بالتكليف دلال الحجرف. وقد شارك في المسابقة كل من الطالب فارس محمد ابراهيم من ثانوية عبدالعزيز سعود البابطين، وحنين الناصر من ثانويةالروضة بنات /فصول الموهبة وفاطمة الحمد من ثانوية الروضتين بنات ، وشدن فيصل العنزي من ثانوية الجهراء بنات ، وأريام فيصل الظفيري ثانوية الجهراء بنات ، وآمنة عادل المؤمن من ثانوية الشرقية بنات ، وليلى أحمد جراغ من ثانوية الروضة بنات/ فصول الموهبة ، وحصة الكعاك من ثانوية فاطمة الصرعاوي بنات ،وفاطمة المطيري من ثانوية الروضتين بنات. وعبّر معالي الوزير جلال الطبطبائي عن فخره واعتزازه بما حققه أبناء الكويت من إنجازٍ تربوي جديد، بحصولهم على المركزين الأولين خليجيًا في محور “تحدي الابتكار المالي” عن مشروعهم «مداوير»، وفي محور “جائزة المشروع الاقتصاد الدائري” عن مشروع «قدر»، ضمن فعاليات الملتقى الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، تحت شعار «الابتكار المالي.. استثمار في المستقبل» خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري. وأكد الوزير الطبطبائي أن هذا التفوق يجسّد ما تمتلكه الكويت من طاقات طلابية مبدعة تمثل ثروة وطنية حقيقية تستحق الدعم والرعاية، مشيرًا إلى أن الوزارة ماضية في دعم الإبداع والابتكار بين الطلبة وتعزيز مشاركاتهم في المحافل الإقليمية والدولية. من جانبه، هنّأ الوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد الطلبة المشاركين في المسابقة، مثمنًا دعم أولياء الأمور وجهود المعلمين والمشرفين الذين أسهموا في إعداد الطلبة وتأهيلهم للمنافسة وتحقيق هذا الإنجاز المشرف باسم الكويت. وبدروها، أشادت الموجه العام لمادة الرياضيات بالتكليف دلال الحجرف بهذا النجاح، مؤكدة أنه ثمرة تعاون وتكامل بين قطاعات وزارة التربية المختلفة، وجهود حثيثة لتشجيع الطلبة على الابتكار المالي وتنمية التفكير الإبداعي. كما أعربت رئيسة الوفد الكويتي المشارك، الموجهة الأولى لمادة الرياضيات في منطقة مبارك الكبير التعليمية الدكتورة مها زايد العنزي، عن شكرها وتقديرها لمعالي الوزير والقيادات التربوية على دعمهم المستمر، مشيرة إلى أن الإنجاز جاء نتيجة تخطيط مسبق وتعاون مثمر بين التوجيه العام والمناطق التعليمية والتعليم الخاص. واختتمت العنزي حديثها بالتأكيد على أن ما قدّمه الطلبة من التزام وتميّز يجسد صورة مشرفة للكويت في الملتقيات الخليجية، ويعكس مستوى التطور الذي يشهده النظام التعليمي في الدولة.
وزارة التربية تهنئ الطلاب الحاصلين على المركز الأول خليجيًا في الابتكار المالي وفي مشروع الاقتصاد الدائري
تتقدّم وزارة التربية بخالص التهاني والتبريكات لأبنائنا الطلبة على الإنجاز المشرف الذي حققوه بحصولهم على المركز الأول خليجياً في مسابقة محور “تحدي الابتكار المالي” عن مشروعهم “مداوير”، وكذلك على المركز الأول خليجياً في مسابقة محور “جائزة المشروع الاقتصاد الدائري” عن مشروع “قدر”، وذلك ضمن مشاركتهم المتميزة في الملتقى السابع للابتكار المالي الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، تحت شعار «الابتكار المالي.. استثمار في المستقبل». وأكدت وزارة التربية أن هذا التميز يعكس ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلها التوجيه العام لمادة الرياضيات في الإعداد والإشراف على مراحل التصفيات على مستوى مدارس الدولة، إلى جانب دور اللجنة الوطنية للتحكيم التي ضمت نخبة من الكفاءات التربوية برئاسة الأستاذة دلال الحجرف وعضوية الأستاذة مها العنزي والأستاذ أحمد العتيبي. وأوضحت الوزارة أن فريق دولة الكويت المكوّن من تسعة طلاب من المرحلة الثانوية قد أبدع في طرح أفكار ومشروعات نوعية في مجال الابتكار المالي، بإشراف الدكتورة مها العنزي والأستاذ عادل الحبشي، ما أسهم في تحقيق هذا التتويج المستحق الذي يضاف إلى سجل إنجازات التعليم الكويتي في المحافل الخليجية. وشددت وزارة التربية على أن هذا الإنجاز يجسد ما يتمتع به طلبة الكويت من قدرات فكرية وإبداعية عالية، ويؤكد نجاح منظومة التعليم في تنمية مهارات التفكير النقدي والابتكار والاستثمار في العقول الشابة، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية «كويت جديدة 2035». كما أكدت الوزارة على استمرارها في دعم المبادرات الطلابية والمشروعات الإبداعية، وتوفير البيئة التعليمية المحفّزة التي تحتضن المواهب الوطنية وتُطلق طاقاتهم نحو التميز، إيمانًا منها بأن الاستثمار في المتعلم هو الأساس في بناء مستقبل مزدهر لوطننا العزيز.
وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يزور المدارس ضمن برنامج التعاون المشترك
في إطار التعاون الدولي المشترك بين وزارة التربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، قام وفد من المنظمة بزيارات ميدانية لعدد من المدارس الكويتية شملت مدرسة بحرة الابتدائية للبنات ومدرسة عبداللطيف النصف المتوسطة للبنين وذلك ضمن برنامج التعاون القائم بين الجانبين لتطوير منظومة التعليم في دولة الكويت. وهدفت الزيارات إلى التعرّف على واقع البيئة التعليمية في الميدان التربوي، والاطلاع على مستوى التطبيقات العملية التي تنفذها الوزارة في المدارس الحكومية، إلى جانب متابعة أساليب التعليم والتقييم والمناهج الدراسية المطبقة في المراحل المختلفة، بما يتيح للوفد الدولي تكوين رؤية دقيقة وشاملة حول تجربة الكويت التعليمية. كما تضمنت الزيارات عقد اجتماعات مع التواجيه الفنية وأهل الاختصاص لمناقشة خطة مشروع التعاون المشترك، وتبادل وجهات النظر حول الخطوات المستقبلية لتنفيذ محاور الاتفاقية ورفع كفاءة المعلمين والكوادر التعليمية، وفق المعايير العالمية المعمول بها في مجالات التعليم. وتأتي هذه الزيارات ضمن مراحل التعاون المستمر بين وزارة التربية ومنظمة OECD، والذي يهدف إلى بناء نظام تعليمي كويتي أكثر استدامة وتأثيرًا، قائم على تبادل الخبرات الدولية وتبنّي أفضل الممارسات في دعم تنفيذ المناهج وعمليات التقييم وأساليب التعليم الحديثة، بما يسهم في تعزيز جودة المخرجات التعليمية.
مشروع التعاون بين وزارة التربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)
نظمت وزارة التربية صباح اليوم الاثنين الموافق 20 أكتوبر 2025، حفل إطلاق مشروع التعاون بين وزارة التربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وذلك في بهو وزارة التربية بمنطقة جنوب السرة، بحضور عدد من القياديين والمسؤولين والمختصين في الوزارة، إلى جانب وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من " إدارة التعليم والمهارات " ، الذي ضم كلاً من السيد إدموند ميسون رئيس قسم الابتكار وقياس التقدم، وماركو كولز محلل السياسات، وأديلينا بوبليتي محللة السياسات. ويأتي هذا الحدث في إطار توجه وزارة التربية نحو تعزيز جودة التعليم وتطوير المناهج الوطنية وفق المعايير الدولية، ضمن خطة الإصلاح التعليمي الشاملة التي تعمل عليها الوزارة بالتعاون مع أبرز المنظمات العالمية المتخصصة في التعليم، ومن المقرر أن تقوم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بدعم وزارة التربية في تنفيذ خطتها المتعلقة بتطوير المناهج الدراسية فنيًا من خلال ثلاثة أنشطة رئيسية تشمل إعداد خطة استراتيجية لإصلاح المنهج الوطني للمدارس الحكومية، وإجراء دراسة مقارنة مرجعية لأطر مناهج المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، وتصميم وتنفيذ اختبار جديد لإعادة ترخيص المعلمين بما يسهم في تطوير جودة التعليم وتعزيز كفاءة الكوادر التربوية في دولة الكويت. وفي كلمة ألقاها معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي خلال الحفل، أكد أن هذا التعاون يمثل محطة فارقة في مسيرة التعليم في دولة الكويت، مشيدًا بالدعم الكبير والرؤية الحكيمة للقيادة السياسية الرشيدة، التي جعلت التعليم قضية وطنية وركيزة أساسية في بناء الإنسان الكويتي. وقال الطبطبائي: "إن انطلاقة مشروع التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ليست مجرد شراكة فنية، بل ترجمة حقيقية لإرادة دولة تؤمن بأن الاستثمار في العقول هو الطريق الآمن لمستقبل مزدهر." وتقدم الوزير الطبطبائي باسم الأسرة التربوية بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظه الله، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح حفظه الله، على دعمهم المتواصل لمسيرة التطوير التعليمي في البلاد. وبيّن معالي الوزير أن مشروع التعاون يأتي استكمالاً لخطة الإصلاح التعليمي التي عرضت على مجلس الوزراء في يناير الماضي والمكوّنة من ستة محاور، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يجسد محور تطوير التعليم والمعايير الدولية من خلال التعاون مع المنظمات العالمية المتخصصة. وأشار الطبطبائي إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستدعم وزارة التربية في تنفيذ خطة الإصلاح عبر ثلاثة محاور رئيسية تشمل، دعم تنفيذ المنهج الوطني للمدارس الحكومية بما يواكب المعايير العالمية ويعزز جودة التعليم، وإجراء دراسات مقارنة لأطر مناهج الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وتصميم وتنفيذ امتحان جديد لإعادة ترخيص المعلمين بما يضمن كفاءة الكوادر التعليمية وتطوير أدائهم، مؤكداً أن هذه الجهود المتكاملة تعكس إصرار دولة الكويت وطموحها في أن تكون ضمن مصاف الدول الرائدة عالميًا في مجال التعليم. وأعرب الوزير الطبطبائي عن ثقته بقدرات العاملين في وزارة التربية على قيادة تنفيذ هذه المحاور بالشراكة مع فريق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤكدًا أن التعاون سيُدار عبر اجتماعات دورية وزيارات ميدانية ودراسات عملية تسهم في تحويل الأهداف إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، بما يواكب المعايير الدولية ويحافظ في الوقت ذاته على الثوابت الإسلامية والهوية الوطنية. وقال الطبطبائي: "إن هذه الشراكة تُبنى لإطلاق مشروع يعيد رسم هوية النظام التعليمي في الكويت وفق معايير عالمية موثوقة وبروح وطنية أصيلة، مشروع يضع الطالب في قلب العملية التعليمية، والمعلم في موقع القائد، والمنهج في موقع الأداة، والنتائج الدولية في موقع المعيار." كما توجه معالي الوزير بكلمة إلى ممثلي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قائلاً: "إن ما نبدأه اليوم ليس مشروع تعاون عابرًا، بل محطة مفصلية نطمح من خلالها إلى إحداث أثر حقيقي في تصنيف الكويت على خارطة التعليم العالمية. هدفنا أن يصبح نظامنا التعليمي قادرًا على المنافسة في المؤشرات الدولية، وأن تُذكر الكويت كنموذج يُحتذى به لا كمجرد تجربة تُدرَس من بعيد." وشدد الطبطبائي على أن نجاح هذه الشراكة يعتمد على التفاعل الحقيقي بين الخبرات العالمية وسواعد الكوادر الكويتية من معلمين ومختصين وقادة مدارس، مشيرًا إلى أن الوزارة ستوفر للمنظمة جميع البيانات والمعطيات الميدانية والخبرات الوطنية المتراكمة لتكون قاعدة عمل مشتركة لتنفيذ المحاور الثلاثة بفاعلية ومسؤولية. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن هذه الشراكة تمثل فرصة لبناء إنجاز وطني تعليمي يقوم على تكامل الخبرات الدولية مع القدرات المحلية، بما ينعكس أثره مباشرة على تطوير منظومة التعليم في الكويت، ويجعلها نموذجًا إقليميًا ملهمًا في مجال الإصلاح التربوي، داعياً الله تعالى أن يوفق الجميع في تحقيق الأهداف المرجوة، وأن يحفظ الكويت وأهلها وقيادتها الحكيمة، لتظل منارة علمٍ وتقدم وازدهار.
وزير التربية يواصل لقاءاته المفتوحة ويعقد جلسة حوارية مع مديري المدارس والمديرين المساعدين المنتدبين الجدد
في إطار تواصله المستمر مع الميدان التربوي، واصل معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي لقاءاته المفتوحة التي بدأها منذ توليه مهام منصبه، حيث عقد يوم أمس الأربعاء الموافق 15 أكتوبر 2025 جلسة حوارية موسعة مع مديري المدارس والمديرين المساعدين المنتدبين الجدد، وذلك على مسرح ديوان عام وزارة التربية في منطقة جنوب السرة. وفي مستهل اللقاء، قدّم معالي الوزير الطبطبائي أطيب التهاني للحضور بمناسبة نيلهم ثقة الوزارة في تولي مناصبهم القيادية الجديدة، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الوطنية النبيلة، ومؤكدًا أن الثقة لا تُمنح إلا لمن يستحقها بالعطاء والانتماء والإخلاص في العمل. وأكد الطبطبائي أن هذه المناصب تمثل أمانة ومسؤولية كبيرة تجاه الوطن والطلبة، داعيًا المديرين والمديرات إلى أن يكونوا قدوة في القيادة التربوية الواعية، وأن يجسدوا قيم الانضباط والمهنية في بيئة العمل المدرسي، باعتبارهم النواة الأولى لنجاح المنظومة التعليمية. وشدّد الطبطبائي على أن القيادة المدرسية ليست منصبًا إداريًا فحسب، بل هي رسالة تربوية تتطلب فكرًا مبادرًا وقدرة على التأثير الإيجابي وصناعة بيئة تعليمية محفزة، لافتًا إلى أن المدير الناجح هو الذي يقود بروح الفريق ويجعل المدرسة نموذجًا يحتذى في الأداء والانضباط والتعاون. وأشار معالي الوزير إلى أن الطالب يجب أن يكون محور كل قرار وخطة وبرنامج داخل المدرسة، مبينًا أن الاهتمام بالطلبة ورعايتهم تربويًا ونفسيًا وتعليميًا يمثل جوهر رسالة وزارة التربية، وأن كل الجهود يجب أن تصب في بناء شخصيتهم وتعزيز قيم المواطنة والانتماء لديهم. كما دعا الوزير الطبطبائي إلى تعزيز التواصل الفعال مع أولياء الأمور، مؤكدًا أن الأسرة شريك رئيسي في العملية التعليمية، وأن التعاون والتكامل بين البيت والمدرسة يسهم في تحقيق التوازن النفسي والسلوكي والمعرفي للطلبة، ويخلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة على النجاح. واستمع معالي الوزير خلال الجلسة إلى ملاحظات ومقترحات الحضور، حيث طرح مديرو المدارس والمديرون المساعدون المنتدبون أبرز التحديات التي تواجه العمل الميداني في المدارس، إلى جانب رؤاهم حول تطوير آليات الإدارة المدرسية ورفع مستوى الأداء. وأشاد الطبطبائي بروح المبادرة لدى القيادات المدرسية الجديدة، مؤكدًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالملاحظات والمقترحات التي تصدر من الميدان، وتسعى إلى تحويلها إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ، بهدف تطوير بيئة التعليم ورفع كفاءة العمل التربوي والإداري. وشجع الوزير الطبطبائي الحضور على الاستمرار في رفع المبادرات والمقترحات البناءة التي تسهم في تطوير المدرسة الكويتية، مبينًا أن التواصل المباشر بين القيادات الميدانية والوزارة يشكل ركيزة أساسية لتحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال. وفي ختام اللقاء، دعا معالي الوزير مديري المدارس والمديرين المساعدين إلى أن يكونوا قدوة في العطاء والانضباط والمسؤولية، وأن يحملوا رسالة التربية بكل إخلاص وتفانٍ في خدمة أبناء الكويت، مؤكدًا أن الوزارة تقف إلى جانبهم وتدعم جهودهم لتحقيق بيئة تعليمية أكثر تطورًا وتميزًا.
ورشة توطين مناهج العلوم الجديدة ضمن خطة الإنماء المهني
ضمن خطة الإنماء المهني للتوجيه الفني العام للعلوم، وبرعاية الموجه الفني الأول للعلوم حافظ البحراني والدكتور محمد الشمري، أقام التوجيه الفني للعلوم لمنطقة الفروانية التعليمية في مدرسة الرابية المتوسطة للبنات ورشة توطين دروس المناهج الجديدة للمرحلة المتوسطة بنسختها الثانية. ويهدف البرنامج إلى شرح دروس المناهج الجديدة في المرحلة المتوسطة لرؤساء أقسام العلوم في المدارس المتوسطة (بنين/بنات). وبدورها، ذكرت الموجه الفني للعلوم بمنطقة الفروانية التعليمية خديجة حسين الفيلكاوي أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن فلسفة بناء مناهج العلوم الحديثة، الهادفة إلى تمكين رؤساء الأقسام من تطبيق فلسفة الكتب الجديدة (5E)، وهي خمس مراحل تمر بها الحصة الدراسية أثناء تدريس المنهج، وتشمل: التحفيز والاستكشاف والتفسير والتوسع والتقويم. وأضافت الفيلكاوي أن هذا البرنامج يمثل المرحلة الثانية من عملية التدريب، مشيرة إلى أن المرحلة الثالثة ستُعقد في شهر نوفمبر المقبل. كما ثمنت الفيلكاوي جهود وزارة التربية في تنمية أداء المعلمين، مؤكدة أهمية مواصلة العمل لمواكبة مسيرة التطوير المهني، بما يعزز جودة المخرجات التعليمية، ويدعم بناء كفاءات وطنية قادرة على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة، انسجامًا مع مستهدفات التنمية المستدامة
افتتاح فعاليات أسبوع التخضير في مدرسة بدر الرفاعي الابتدائية للبنين
في إطار حرص وزارة التربية على تعزيز الوعي البيئي في المجتمع المدرسي، وترسيخ قيم المحافظة على البيئة الخضراء، ذكرت مديرة مدرسة بدر الرفاعي الإبتدائية بنين التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية مها الخزام أن التخضير هو وعي وفكر وثقافة تُعزِّز جودة الحياة وترسم ملامح مستقبل مزدهر بما يتعلق بالمحافظة على البيئة والمجتمع والصحة العامة بدولة الكويت ، حيث تهدف الفعاليات المنظمة بأسبوع التخضير تعزيز مفهوم الزراعة لدى المتعلمين ، معبرة عن امتنانها بمشاركة طلبة المدرسة وأولياء أمورهم بالأنشطة الزراعية ، موضحة أن المدرسة تزرع منتجات زراعية متنوعة مثل البطيخ والخيار والطماطم بالاضافة الى الخضار الورقية.
وزارة التربية تعتمد قرارات تكليف العاملين في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية
اعتمد وكيل وزارة التربية بالتكليف م. محمد الخالدي قرارات تكليف الهيئتين التعليمية والإدارية للعمل في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية، وذلك استنادًا إلى التنظيمات والضوابط المعتمدة حديثًا، وبعد انتهاء فترة التسجيل الإلكتروني للراغبين في العمل بتلك المراكز. وأعلن الخالدي في تصريح صحافي عن استئناف العمل في المراكز الجديدة وفق المواعيد المقررة مسبقًا، ووفق الضوابط التي اعتمدها معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي لتنظيم العمل في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية حيث ستصل قرارات التكليف للهيئتين التعليمية والإدارية عبر اشعار بتطبيق سهل. وبيّن الخالدي أنه تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي تم تمديد فترة التسجيل في المراكز للطلبة الراغبين بالالتحاق حتى يوم الخميس الموافق 23 اكتوبر، وذلك لإتاحة فرصة للراغبين بالالتحاق إلى التسجيل، داعيًا في الوقت ذاته جميع الدارسين المسجّلين سابقًا إلى ضرورة تقديم ما يثبت تسجيلهم عند مراجعة المراكز المحددة لاستئناف الدراسة. وأكد الخالدي على أهمية الالتزام بالمواقع المعتمدة ومواعيد الحضور، بما يضمن انتظام سير العمل وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة. واختتم الخالدي تصريحه بتأكيد حرص وزارة التربية على ضمان أن تكون قرارات التكليف متوافقة مع الاحتياجات الفعلية ومتناسقة مع حجم وعبء العمل، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتوفير فرص تعليم فعّالة ومنظمة لجميع المتعلمين.
وزير التربية: إطلاق برنامج “مع الطلبة” بحلته الجديدة
أعرب معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي عن سعادته بإعادة إطلاق برنامج مع الطلبة بعد انقطاع دام خمسين عامًا، مؤكدًا أن هذه العودة تمثل بداية لانطلاقة جديدة تعكس حرص وزارة التربية على مواكبة التطور التربوي والتقني. جاء ذلك في إطار الشراكة المجتمعية بين وزارة التربية ووزارة الإعلام ممثلة يحضور معالي وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري والقطاع الخاص، أثناء تسجيل الحلقة الختامية من برنامج (مع الطلبة)، والذي يهدف إلى تنمية مهارات الطلبة، وتعزيز القيم المجتمعية، وترسيخ الهوية الوطنية والثقافية لدى الشباب الكويتي . وأشاد وزير التربية بالتنظيم المتميز للبرنامج، وشكر كل من ساهم في نجاح البرنامج و قدّم البرنامج بحُلّة جديدة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أن ما شاهده من حماس وتفاعل بين الطلبة يجسد روح المنافسة الإيجابية التي تتطلع إليها الوزارة في أبنائها الطلبة. كما أثنى الطبطبائي على أسلوب البرنامج في تدرّج طرح الأسئلة وصياغتها، لما لها من أثر في تنمية التفكير والتحليل لدى الطلبة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز المهارات العلمية وصقل شخصية الطالب، وهو ما تسعى إليه وزارة التربية ضمن رؤيتها التطويرية. كما قدّم طلبة المدرستين المتنافستين أداءً متميزًا عكس روح التنافس الإيجابي، والمعرفة الواسعة، والثقافة الثرية التي اكتسبوها خلال مراحل البرنامج. كما سلطت الحلقة الضوء على الطاقات الشبابية الكويتية المبدعة، وتشجيعها على تبنّي الفكر الإيجابي والعمل الجماعي. والجدير بالذكر أنه تم تسجيل الحلقة الختامية اليوم وسيتم بثها على تلفزيون دولة الكويت.
وزارة التربية تعلن ربط المكتبة التربوية الرقمية الخليجية بنظامها الإلكتروني
تعلن وزارة التربية ممثلة بإدارة المكتبات عن ربط المكتبة التربوية الرقمية الخليجية بموقعها الإلكتروني، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإلكترونية التعليمية. وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة التحول الرقمي الشامل، حيث أصبح بإمكان المعلمين والباحثين وأمناء المكتبات الدخول إلى المكتبة التربوية الخليجية عبر حساب التميز الإلكتروني الخاص بوزارة التربية، والاستفادة من أكثر من ألفي مصدر تربوي متنوع من خلال الهواتف الذكية أو أجهزة الحاسوب.
«شكراً معلمي».. فعالية للتربية البدنية احتفاءً بيوم المعلم العالمي
تحت رعاية مدير الإدارة العامة للخدمات التعليمية المساندة مريم العنزي، وبحضور موجهي وموجهات التربية البدنية وعدد من المسؤولين. أقام التوجيه الفني العام للتربية البدنية فعالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم تحت عنوان «شكراً معلمي»، وذلك في ديوان عام وزارة التربية، احتفاءً برسالة المعلم النبيلة ودوره المحوري في بناء الأجيال وصناعة المستقبل، وتخللت الفعالية فقرات متنوعة تضمنت عروضًا طلابية من مختلف المناطق التعليمية، إلى جانب أركان متعددة تعبر عن التاريخ الكويتي القديم ومراحل التعليم وبعض الشخصيات التربوية الهامة التي وضعت أسس التعليم .وهذه الأركان تبرز إبداعات الطالبات وجهود الميدان التربوي المتمثل بالتوجيه الفني العام للتربية البدنية في هذا اليوم المميز.
- وزارة التربية تعلن فتح التسجيل في برنامج “الذكاء الاصطناعي للمعلمين” بالتعاون مع مؤسسة التقدم العلمي
في إطار حرص وزارة التربية على تطوير الكوادر التعليمية وتعزيز قدراتهم بما يواكب مستجدات العصر الرقمي، وانطلاقاً من الشراكة المثمرة مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أعلنت الوزارة عن فتح باب التسجيل في البرنامج التدريبي المتقدم بعنوان "الذكاء الاصطناعي للمعلمين – التدريب المهني المتقدم"، والذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع جامعة Cambridge خلال الفترة من نوفمبر 2025 حتى فبراير 2026. وأكدت وزارة التربية أن هذه المبادرة، وهي الأولى من نوعها على مستوى دولة الكويت، تأتي في سياق الجهود المبذولة لتمكين معلمي وموجهي مواد العلوم والرياضيات والحاسوب من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بما يسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية وتطوير أساليب التدريس التفاعلي داخل الفصول الدراسية، من خلال التعرف على أدوات حديثة وتطبيقات عملية متقدمة باستخدام أحدث المنصات التعليمية. وأوضحت وزارة التربية أن البرنامج يستهدف المعلمين والموجهين ممن لا تتجاوز خبرتهم المهنية عشر سنوات، وذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى إعداد جيل من التربويين القادرين على دمج التقنيات الحديثة في التعليم. ودعت وزارة التربية الراغبين في الالتحاق بالبرنامج إلى التسجيل عبر موقعها الإلكتروني www.moe.edu.kw في موعد أقصاه 18 أكتوبر 2025.
الوزير الطبطبائي يوجّه بإيقاف مسؤولي مدارس أقامت فعاليات دون موافقة مسبقة
انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية وحرصها على صون هيبة المؤسسات التعليمية والتقيد بالقوانين والأنظمة المعمول بها في دولة الكويت أعلنت وزارة التربية فتح تحقيق عاجل في واقعتين تتعلقان بإقامة أنشطة مدرسية نُظمت بالمخالفة للوائح والتعليمات المنظمة للأنشطة التربوية مؤكدة أن ما حدث يُعد تجاوزًا يستوجب المساءلة. وأوضحت الوزارة أن معالي وزير التربية المهندس سيد جلال عبدالمحسن الطبطبائي أصدر قرارًا بإيقاف المسؤولين عن تلك الأنشطة في المدرستين المعنيتين بمن فيهم مدراء المدارس ومعلمي المقرر الدراسي إلى حين انتهاء أعمال لجنة التحقيقات الجارية تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق كل من يثبت تقصيره أو مخالفته لواجباته المهنية والإدارية. وأكدت الوزارة أن هذه الوقائع تمثل مخالفة صريحة لأحكام القرار الوزاري رقم 135/2025 بشأن تنظيم الاحتفالات والمناسبات داخل المدارس والذي ينص على عدم إقامة أي نشاط أو فعالية إلا بإشراف إدارات الأنشطة التربوية المختصة وبعد الحصول على موافقة مسبقة وشددت على أنها لن تتهاون مع أي إخلال بالتعليمات أو تجاوز للأنظمة المعتمدة. كما دعت وزارة التربية جميع الإدارات المدرسية في مختلف المراحل التعليمية إلى الالتزام الكامل بالقوانين والقرارات الوزارية المنظمة للأنشطة التربوية والتأكد من أن جميع الفعاليات المنفذة داخل المدارس تنسجم مع الأهداف التربوية وتخدم المصلحة الوطنية بعيدًا عن أي ممارسات خارجة عن الإطار التربوي.
خدمة إلكترونية لتحديث بيانات العلاوة الاجتماعية
دعت وزارة التربية موظفيها المواطنين الذين يتقاضون علاوة اجتماعية إلى تحديث بياناتهم إلكترونيًا عبر موقع الوزارة الرسمي من خلال قسم الخدمات الإدارية. وأوضحت وزارة التربية أن عملية التحديث تتم عبر تعبئة النموذج المخصص على الرابط: 🔗 https://eservices.moe.edu.kw/ وبيّنت الوزارة أن فترة التحديث مستمرة حتى 30 نوفمبر 2025 إلكترونيًا، مؤكدة على ضرورة التزام جميع الموظفين بإتمام عملية التحديث خلال المدة المحددة، ضمانًا لاستكمال الإجراءات وفق الأنظمة المعمول بها. وأكدت وزارة التربية حرصها على تحديث بيانات موظفيها بشكل دوري بما يضمن دقة المعلومات ويعزز كفاءة الإجراءات الإدارية
وزارة التربية : استئناف العمل بالأندية المدرسية المسائية الأحد ١٢ اكتوبر والتسجيل ابتداءً من اليوم الاثنين 6 أكتوبر الجاري
بناءً على توجيهات معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، أعلنت وزارة التربية عن استئناف العمل بالأندية المدرسية المسائية للعام الدراسي 2025- 2026، يوم الأحد ١٢ اكتوبر الجاري على ان يبدأ التسجيل الإلكتروني من اليوم الاثنين الموافق 6 أكتوبر 2025، مؤكدة حرصها على توفير بيئة غنية بالأنشطة التربوية التي تستثمر أوقات الطلبة وتوجه طاقاتهم نحو ما ينفعهم وينمي مهاراتهم . وأوضحت وزارة التربية أن الأندية المدرسية المسائية ستفتح أبوابها أمام الطلبة والطالبات يومياً خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى الثامنة مساءً، داعية الراغبين في الالتحاق إلى التسجيل الإلكتروني على موقع وزارة التربية ، ومن يرغب بالانضمام للأندية بعد انتهاء فترة التسجيل القدوم شخصيا للمركز لإتمام التسجيل ، حيث ستكون جميع الإجراءات ميسّرة بما يضمن انطلاقة فعالة وسلسة للأنشطة. وبيّنت وزارة التربية أن الأندية تشمل باقة متنوعة من البرامج الرياضية التي تلبي ميول واهتمامات الطلبة، مثل كرة القدم واليد والسلة، بالإضافة إلى أنشطة السباحة التي ستُمارس ضمن أجواء آمنة وممتعة، إلى جانب رياضة البولينج التي تسهم في تنمية التركيز والمهارات الحركية. وأكدت الوزارة أن الأنشطة لن تقتصر على المجال الرياضي فقط، بل ستتضمن أندية للروبوت والبرمجة والدراسات العملية ( كهرباء وديكور ) ، والتي تتيح للطلبة فرصاً لاكتساب مهارات علمية وتكنولوجية متقدمة، بما يعزز من قدراتهم الابتكارية والهندسية، ويواكب تطلعات الدولة نحو التميز في مجالات التكنولوجيا والابتكار. وأشارت وزارة التربية إلى أن الأندية ستكون متاحة للبنين والبنات بالتعليم العام و الخاص مجانا على حد سواء، بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص، ويتيح المجال أمام جميع الطلبة للمشاركة الفعالة والاستفادة من البرامج المقدمة. كما أكدت وزارة التربية أن استئناف الأندية المدرسية المسائية يأتي في إطار خطتها لتوسيع دائرة الأنشطة المساندة للعملية التعليمية، وتحقيق التكامل بين الدراسة النظامية والبرامج الموجهة، بما يسهم في بناء شخصية متوازنة للطلبة تجمع بين التحصيل العلمي وتنمية القدرات الشخصية. ودعت الوزارة الطلبة وأولياء أمورهم إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة، والمشاركة في أنشطة الأندية التي تمثل فرصة ثمينة لتطوير المهارات وصقل المواهب، مشددة على أنها وفّرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح التجربة وضمان تحقيق أهدافها التربوية والمجتمعية.
وزارة التربية تعلن فتح باب تظلمات النقل الإلكتروني للهيئة التعليمية
أعلنت وزارة التربية عن فتح باب خدمة تظلمات النقل الإلكتروني للهيئة التعليمية، وذلك خلال الفترة من 5 أكتوبر وحتى 12 أكتوبر. وأوضحت وزارة التربية في بيان لها أن الخدمة تقتصر على الفئات التي سبق لها التقدم بطلب نقل خلال الفترة الماضية، حيث تتيح لهم المنصة الإلكترونية تقديم التظلّم ومتابعته بطريقة ميسّرة دون الحاجة إلى أي مراجعات ورقية أو حضور شخصي. وأكدت وزارة التربية حرصها على ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص، وتمكين العاملين في الهيئة التعليمية من إبداء أسباب التظلّم وإتاحة الفرصة للنظر في طلباتهم السابقة وفق الضوابط المعتمدة.
وزير التربية يعتمد أسماء 331 من المعلمات والمعلمين المتميزين إلى جانب 50 مدرسة متميزة على مستوى الكويت
في خطوة تعكس التقدير الكبير لدور الكفاءات التربوية في خدمة الأجيال، أعلن معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي عن اعتماد 331 من المعلّمين والمعلّمات المتميزين، إلى جانب اختيار 50 مدرسة متميزة على مستوى الكويت للعام الدراسي 2024 – 2025، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وذلك عرفاناً بما قدمه المعلّمون والمدارس من جهد متواصل وعطاء مثمر أسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز التحصيل العلمي للطلبة. وأعرب معالي الوزير الطبطبائي عن فخره واعتزازه بهذه النخبة من المعلمين والمعلمات المتميزين، مؤكداً أن دولة الكويت تنظر بعين الامتنان والتقدير إلى ما يبذله العاملون في الميدان التربوي، وتعتبر عطاؤهم ركيزة أساسية في تطوير التعليم وبناء مستقبل الأجيال القادمة. وقال الوزير الطبطبائي إن التعليم في دولة الكويت يحظى بدعم راسخ من القيادة السياسية، التي تنظر إلى المعلّم باعتباره القوة المحركة لارتقاء المجتمع وشريكاً أساسياً في صناعة مستقبل الوطن، مشيراً إلى أن هذا الدعم يترجم في مبادرات عملية تُثمّن الجهود وتحتفي بالكفاءات التربوية في مختلف المجالات التعليمية. وبيّن معالي الوزير أن وزارة التربية تحرص سنوياً على اختيار نخبة من العاملين في الميدان التربوي من مديري المدارس والمديرين المساعدين والموجّهين ورؤساء الأقسام والمشرفين والمعلمين والمدارس، في إطار سياسة ثابتة تهدف إلى تحفيز الكفاءات وتعزيز ثقافة التميز في جميع القطاعات التعليمية. وأوضح الوزير الطبطبائي أن الميدان التربوي يزخر بالمتميزين ممن قدموا إنجازات لافتة تعكس تفانيهم وحرصهم على تقديم أفضل مستويات التعليم، وسعيهم المستمر لتحقيق التميز وصقل قدرات الأجيال القادمة. كما أعرب عن اعتزازه بجهود المعلمين وإخلاصهم في أداء رسالتهم النبيلة، مؤكداً امتنان الكويت لدعم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح المستمر لهم، حيث تواصل الدولة ريادتها في الاحتفاء بالمعلمين سنوياً تحت رعاية قيادتها السياسية، تقديراً لدورهم في تنشئة أجيال واعية قادرة على المشاركة بفعالية في بناء الوطن ونهضته. وأضاف الطبطبائي: «إن ما يقدمه المعلمون والمعلمات يتجاوز حدود الصفوف الدراسية؛ فهم يشكلون وعي الطلبة، ويؤسسون لثقافة وطنية راسخة، ويسهمون في تعزيز التفكير النقدي والابتكار لدى أبنائنا، وقد أثبتوا في كل مرحلة أنهم محور حيوي في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، بروح متجددة تُحوّل التحديات إلى إنجازات ». وأشار الوزير الطبطبائي إلى أن وزارة التربية ماضية في توسيع فرص التطوير المهني للمعلمين، عبر تهيئة بيئة تعليمية أكثر دعماً ومرونة، بما يسهم في رفع مستوى التعليم وتحديث ممارساته، ليواكب متطلبات المستقبل والتغيرات العلمية والتربوية الحديثة . وأكد معالي الوزير أن تكريم المعلمين والمدارس لا يقتصر على مناسبة رمزية، بل يمثل رسالة واضحة بأن العمل التربوي محل تقدير الدولة والمجتمع، وأن العطاء المخلص يجد مكانه دائماً في صدارة الاهتمام والاحتفاء. وشدّد الطبطبائي على أن نجاح الخطط التعليمية في البلاد مرهون بتكاتف جميع عناصر الأسرة التربوية، وبإيمانهم العميق برسالتهم، مشيراً إلى أن ما يقدمه المعلمون من عطاء متواصل يظل حجر الأساس في بناء الإنسان الكويتي وتعزيز طموحات الوطن. كما نوّه الطبطبائي بأن وزارة التربية تعمل باستمرار على استحداث مبادرات ومشاريع تربوية تعزز مكانة المعلّم وتفتح أمامه آفاقاً جديدة للإبداع، انطلاقاً من قناعة بأن المعلم هو شريك التنمية الأول وصانع التغيير الإيجابي. واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير إلى جميع المعلّمين والمعلّمات و الإدارات المدرسية الذين حملوا رسالة التعليم بإخلاص وتفانٍ، مؤكداً أن الاحتفال بيوم المعلم العالمي هو في جوهره احتفاء بالوطن نفسه، لأنه يحتفي بصناع المستقبل وحماة الهوية والقيم
وزارة التربية تعلن فتح باب النقل الإلكتروني للإداريين العاملين في المدارس
أعلنت وزارة التربية عن فتح باب النقل الإلكتروني للإداريين العاملين في المدارس بجميع المناطق التعليمية، وذلك عبر الموقع الرسمي للوزارة، استناداً إلى ما ورد في التقويم التربوي للعام الدراسي 2025 - 2026. وأكدت وزارة التربية أن فترة استقبال طلبات النقل تبدأ اعتبارًا من اليوم الموافق 5 أكتوبر الجاري، وتستمر حتى 6 نوفمبر، حيث يمكن للاداريين العاملين بالمدارس التقديم إلكترونيًا وتحديد ما بين رغبة واحدة إلى أربع رغبات للنقل وفق ترتيبهم المناسب. وأوضحت الوزارة أن للراغبين في النقل إمكانية تعديل أو إلغاء طلباتهم خلال فترة التقديم فقط، مؤكدة أن أي تغيير لن يُقبل بعد انتهاء المدة المحددة. وحول آلية المفاضلة، بيّنت الوزارة أن تنفيذ قرارات النقل سيتم في الفصل الدراسي الثاني، وفق الشواغر المتاحة، مع منح الأولوية للأقدم في التعيين. ودعت وزارة التربية جميع العاملين في المدارس من الهيئة الإدارية إلى الالتزام بالمواعيد المحددة ومتابعة التعليمات عبر موقع الوزارة الرسمي.
وزارة التربية تنظم دورات تدريبية متخصصة لشاغلي الوظائف الإشرافية
في إطار الحرص على تطوير الكوادر التعليمية والإدارية والارتقاء بالأداء المهني في الميدان التربوي، نظمت وزارة التربية دورات تدريبية متخصصة، ممثلة في إدارة التطوير والتنمية، بالتعاون مع جمعية المعلمين، وذلك من خلال برامج تدريبية نوعية تستهدف شاغلي الوظائف الإشرافية. وبدورها، ذكرت رئيس قسم التدريب التربوي في إدارة التطوير والتنمية سبيكة الغريب، أن الدورات التدريبية تهدف إلى تأهيل القيادات التربوية وإكسابهم المهارات اللازمة للانخراط في البيئة التعليمية بكفاءة، وتطوير الكوادر التربوية من خلال تزويدهم بمهارات حديثة في استراتيجيات التدريس وغيرها من المهارات، بالإضافة إلى تنمية المهارات القيادية والإشرافية للمعلمين تمهيدًا لتأهيلهم للوظائف الإشرافية، مما يسهم في رفع مستوى الأداء التربوي وتحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة تتماشى مع خطط الوزارة في بناء جيل واعٍ ومبدع. وأوضحت أنه سيتم إعداد خطة تدريبية لتأهيل ٣٣,٥١٨ متدربًا من معلمين والفئات الإشرافية من رؤساء أقسام ومديرين وموجهين فنيين حتى نهاية العام ٢٠٢٥/٢٠٢٦، كما ستُعقد الدورات خلال الفترة نفسها بما يقارب ٦٦٤ دورة يشرف عليها نحو ٩٦٣ مدربًا. وشكرت الغريب معالي وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي وكل من ساهم في تطوير سير العملية التربوية، مبينة أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى الارتقاء بالنظام التعليمي.
وزارة التربية تعيد إطلاق برنامج “مع الطلبة” بحلة جديدة لتعزيز المهارات والقيم الوطنية
في إطار الشراكة المجتمعية بين وزارة التربية ووزارة الإعلام المختلفة والقطاع الخاص، قامت الادارة العامة للخدمات التعليمية المساندة ممثلة بإدارة الأنشطة إطلاق برنامج “مع الطلبة” بحلة جديدة، بهدف تنمية مهارات الطلبة، وتعزيز القيم المجتمعية، وترسيخ الهوية الوطنية والثقافية لدى الشباب الكويتي. وفي هذا الصدد، أوضحت مدير عام الادارة العامة للخدمات التعليمية المساندة بالتكليف مريم العنزي، أن معالي وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي، حرص على إعادة إنتاج البرنامج الذي انطلق لأول مرة عام 1975، والذي يقوم على مبدأ المنافسة العلمية بين فرق الطلبة والطالبات من الصف الثاني عشر، مع تأهيل الفريق الفائز لمواصلة مشاركاته وتميزه على المستويات المختلفة. وأضافت العنزي أن البرنامج يُنفذ بالتعاون مع وزارة الإعلام وعدد من الرعاة، أبرزهم بيت التمويل الكويتي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية وشركات من القطاع الخاص، مؤكدة أن دعم هذه الجهات يعكس إيمانها بأهمية المسؤولية المجتمعية في دعم العملية التعليمية ورعاية الطلبة. كما أعلنت العنزي أن التحضيرات لبدء تسجيل حلقات البرنامج قد انطلقت، وسيتم بثها عبر تلفزيون الكويت ليكون أمام الجمهور فرصة متابعة المنافسات العلمية المباشرة بين الفرق المشاركة، مشيرة إلى أن البرنامج سيوفر فرصة فريدة للطلبة لإبراز مهاراتهم العلمية والتنافس في بيئة تحفّز على الابتكار والإبداع. واختتمت أ.مريم العنزي تصريحها بالتأكيد على أن وزارة التربية تسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد جيل واثق من نفسه، قادر على مواجهة التحديات العلمية والمعرفية، ومتمسك بقيمة الوطنية التي تمثل أساس نجاحه في المستقبل.
اجتماع مشترك بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربيه لوضع آلية موحدة لمعادلة الشهادات الثانوية الأجنبية
في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية، عقد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، ومعالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، اجتماعاً مشتركاً بحضور قيادات الوزارتين وعدد من ممثلي مؤسسات التعليم العالي، وذلك لبحث وضع آلية موحدة لمعادلة الشهادات الثانوية الأجنبية . وناقش الاجتماع الجوانب التنظيمية والفنية المرتبطة بعملية المعادلة، بما يضمن الحد من تضخم النسب وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين خريجي وزارة التربية الراغبين في الالتحاق بمختلف مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج دولة الكويت ، إلى جانب توحيد الإجراءات بما يتواكب مع متطلبات المرحلة المقبلة ويحقق المصلحة العامة للطلبة وأولياء الأمور. وأكد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق والعمل بروح الفريق الواحد بين الوزارتين، وصولاً إلى نظام متكامل وعادل يرسخ الثقة في آليات معادلة الشهادات الثانوية الأجنبية، مشددين على التزام الوزارتين بتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق الأهداف المرجوة .
وزارة التربية تفتح التسجيل الإلكتروني للعمل في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية
2025 أعلنت وزارة التربية عن فتح باب التسجيل الإلكتروني للراغبين في العمل بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية للعام الدراسي 2025/2026، وذلك عبر موقع الوزارة الرسمي: https://eservices.moe.edu.kw/app/user/services.xhtml وأشارت وزارة التربية إلى استمرار التسجيل الكترونياً من 30 سبتمبر 2025 حتى 6 أكتوبر 2025، من خلال الدخول على الخدمات الإدارية في الموقع. كما أكدت وزارة التربية أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل عملية التقديم للراغبين في العمل بالهيئتين التعليمية والإدارية، بما يعزز جهود الوزارة في دعم برامج تعليم الكبار ومحو الأمية وخدمة فئات المجتمع المختلفة
- معالي وزير التربية يصدر قرارًا وزاريًا جديدًا ينظم عمل الأجهزة الإشرافية والتعليمية بمراكز تعليم الكبار
في خطوة تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق كفاءة أعلى في الأداء الإداري والتربوي، أصدر معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي قرارًا وزاريًا جديدًا، بشأن الإجراءات التنظيمية للأجهزة الإشرافية والتعليمية وضوابط اختيار المكلفين بالعمل في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية في قطاع الشؤون التعليمية (المناطق التعليمية - التعليم الديني - التعليم النوعي). وأشارت إلى أن القرار الجديد يحقق وفراً مالياً يقارب 4 ملايين دينار من بند المكافآت، نتيجة إعادة هيكلة التكليف وضبط أعداد العاملين مع الحرص على أن يكون التكليف انعكاسًا للاحتياجات الفعلية ومتناسقًا مع عبء العمل وحجمه، تلافياً لما يترتب على ذلك من آثار مالية في ميزانية الوزارة ووقف مظاهر الهدر في المصروفات العامة والأعمال الإضافية. وأوضحت وزارة التربية أن القرار يستهدف إعادة تنظيم المراكز التعليمية الخاصة بالكبار، وضبط آلية التكليف وفق ضوابط ومعايير محددة، بما يسهم في تعزيز الانضباط الإداري ورفع كفاءة العمل، وضمان جودة العملية التعليمية المقدمة للدارسين. وأكدت الوزارة أن القرار يأتي في إطار خطة الإصلاح التعليمي التي تتبناها، وفي سياق سعيها لتعزيز كفاءة الأجهزة الإشرافية والتعليمية بما يواكب رؤية الكويت 2035، ويعزز كذلك دور التعليم المستمر ومحو الأمية في خدمة المجتمع وتمكين الأفراد من استكمال مسيرتهم التعليمية. وأوضحت أن التسجيل للراغبين في العمل بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية سيكون إلكترونيًا عبر موقع الوزارة خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 6 أكتوبر 2025، مؤكدة حرصها على إتاحة الفرص وفق ضوابط عادلة وشفافة. وشدّدت وزارة التربية على التزامها باتخاذ إجراءات جدية لترشيد الإنفاق، وتقنين الصرف على المكافآت الخاصة بالفرق الإشرافية والتعليمية، حيث يقتصر التكليف على العاملين في المدارس والمراحل التعليمية وفق طبيعة العمل وحجم الأعباء. وحول تفاصيل القرار، أشارت وزارة التربية إلى أنه تم تحديد أعداد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية في كل منطقة تعليمية بواقع مركز متوسط للبنين وآخر للبنات، ومركز ثانوي للذكور وآخر للنساء، إضافة إلى اعتماد مراكز خاصة للتعليم الديني والتربية الخاصة، مع إمكانية فتح مركز إضافي في حال تجاوز عدد المتعلمين المسجلين 750 متعلم و متعلمة في المركز الواحد. كما نص القرار على أن لا يزيد عدد الدارسين في الفصل الواحد بمراكز تعليم الكبار عن 30 طالبًا، و20 طالبًا في التعليم النوعي، مع فتح فصل جديد في حال تجاوز العدد، وحدد نصاب الحصص للمعلمين بـ 12 حصة أسبوعيًا، ولا يجوز زيادته إلا بمبررات فنية وموافقة كتابية من الوكيل المساعد المختص. وفي ما يتعلق بالانضباط الإداري، أكدت وزارة التربية أنه سيتم اعتماد نظام بصمة المسح الضوئي لإثبات الحضور والانصراف لجميع المكلفين إداريًا وتعليميًا، حيث يُلزم الإداريون بإثبات الحضور في الساعة (4:30) مساءً والانصراف في الساعة (8:30) ليلاً، فيما يُلزم المعلمون بإثبات الحضور والانصراف عن طريق البصمة قبل بدء الحصة وبعد انتهائها، مشددة على أنه لن يتم اعتماد أي مزاولة أو صرف أي مستحقات مالية إلا بعد التحقق من الالتزام بنظام البصمة، مع إعطاء الأولوية في التكليف لمعلمي التعليم العام والتعليم النوعي، ثم التعليم الخاص. وأكدت الوزارة أن الأولوية في التكليف ستكون لمعلمي التعليم العام والديني والنوعي، ثم التعليم الخاص، على أن يتم اختيار التخصصات المطلوبة بدقة من ذوي الكفاءة والخبرة، مع ضمان حسن وعدالة توزيع المعلمين على المراكز، لافتة إلى أن تكليف الإداريين سيكون من العاملين في قطاعات التعليم العام والديني والنوعي، إضافة إلى إدارات الوزارة والمناطق التعليمية، على أن يتم اختيارهم وفق خبراتهم وكفاءاتهم، وبما يتفق مع كتاب ديوان الخدمة المدنية الخاص بفئات المكافآت المالية. كما شددت الوزارة على ضرورة التزام إدارات المراكز بلوائح النظام المدرسي وضوابط السلوك الوظيفي، وتزويد الإدارة العامة للقياس والتقويم بتقارير (الأداء والإنجاز) السنوية لجميع المكلفين من الهيئتين التعليمية والإدارية. وبيّنت أن الوكيل المساعد للشؤون التعليمية سيملك صلاحية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير العمل وفق المستجدات التربوية، مؤكدة استمرار العمل بلائحة تنظيم التسجيل والنظام العام لمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية بما لا يتعارض مع القرار الجديد. وختمت وزارة التربية بيانها بالتأكيد على أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من تاريخ صدوره، وأنه يهدف بالدرجة الأولى إلى ضمان جودة التعليم المقدم، وتحقيق التوازن بين كفاءة الأداء وترشيد الإنفاق، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة التعليم المستمر ومحو الأمية في الكويت. من جهة أخرى أصدر وكيل وزارة التربية بالتكليف م. محمد الخالدي تعميماً بشأن مقرات ومراكز تعليم الكبار ومحو الأمية والتربية الخاصة والتعليم الديني عبر التسجيل الالكتروني
- إطلاق خدمة إلكترونية لتصحيح مركز العمل عبر تطبيق CSC KW MOBILE
في إطار الحرص على تطوير بيئة العمل الإدارية بما يضمن دقة بيانات الموظفين، أعلنت وزارة التربية عن تفعيل خدمة إلكترونية جديدة تتيح للموظفين تصحيح مركز العمل بسهولة ويسر عبر تطبيق الهاتف CSC KW MOBILE التابع للنظم المتكاملة لديوان الخدمة المدنية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 25 سبتمبر 2025 ولمدة شهر كامل. وأوضح وكيل وزارة التربية بالتكليف م. محمد الخالدي في تعميم رسمي، أن هذه الخدمة تأتي انطلاقاً من التزام الوزارة بتوفير أدوات رقمية متطورة تضمن سرعة إنجاز المعاملات وتحقيق العدالة الوظيفية بين العاملين، لافتاً إلى أن جميع موظفي الوزارة يمكنهم الاستفادة من هذه الخدمة في حال وجود أي اختلاف بين بيانات مركز العمل المثبتة بالأنظمة والواقع الفعلي، مع ضرورة إرفاق المستندات الداعمة التي تثبت صحة الطلب. وبيّن الخالدي أن خطوات تقديم الطلب تبدأ بالدخول على الصفحة الرئيسية للتطبيق، ثم اختيار القائمة الرئيسية حيث تظهر بيانات الموظف والمسؤول المباشر، ومن ثم الدخول إلى خيار النماذج الإلكترونية والضغط على "طلب نموذج إلكتروني"، ليقوم الموظف بتسجيل مركز العمل الصحيح وإضافة الملاحظات اللازمة للتعديل. كما شدد على أهمية إرفاق المستندات المطلوبة مثل: قرار التعيين الجديد، أو قرار النقل الداخلي أو الخارجي، بالإضافة إلى قرار مباشرة العمل. وأضاف أن حالة الطلب ستظهر على النظام تحت بند "تحت الدراسة"، ليتم بعد ذلك مراجعة المعاملة من قبل قطاع الشؤون الإدارية والتدقيق على المستندات المرفقة، حيث يتم إما اعتماد التعديل أو رفضه في حال عدم استيفاء المتطلبات. وأكد الخالدي أن هذه الخطوة تعكس التوجه نحو التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا لخدمة العاملين بالوزارة، بما يحقق الدقة في تحديث البيانات، ويعزز من كفاءة العمل الإداري ويختصر الوقت والجهد على الموظفين والإدارات المعنية.
فتح باب التسجيل في الدورات التدريبية للمقبلين للوظائف الاشرافية التعليمية
في إطار الجهود المتواصلة لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الكفاءات التربوية، وتنفيذا لتوجيهات معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، أعلنت وزارة التربية عن إطلاق حزمة واسعة من الدورات التدريبية بالتعاون مع جمعية المعلمين الكويتية تستهدف جميع الفئات التعليمية من معلمين ورؤساء أقسام وموجهين فنيين ومديرين مساعدين ومديري مدارس، و سيتم عقدها بالفترة من 29 سبتمبر حتى 16 نوفمبر 2025. وأوضحت وزارة التربية أن هذه البرامج، البالغ عددها 225 برنامجًا تدريبيًا، تهدف إلى تمكين شاغلي الوظائف الإشرافية والمتقدمين لها من امتلاك المهارات والمعارف والمعايير الأساسية اللازمة التي تعزز من قدرتهم على أداء مهامهم الوظيفية بكفاءة عالية. وبيّنت الوزارة أن البرامج ستُقام على مدى 24 يومًا فقط، بما يتيح الاستفادة لأكثر من 32,000 عضو من أعضاء الهيئة التعليمية، وذلك في الفترتين الصباحية والمسائية بمقار التدريب التابعة لإدارة التطوير والتنمية وجمعية المعلمين الكويتية. كما أكدت وزارة التربية ضرورة التزام الراغبين من المقبلين على الوظائف الاشرافية في الالتحاق بالدورات التدريبية بالشروط المقررة عند التسجيل عبر الاستمارات المخصصة، مشيرة إلى أن التسجيل متاح عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية ابتداء من اليوم وحتى امتلاء المقاعد المخصصة للدورات التدريبية. واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرصها على الاستثمار في تطوير الكوادر التربوية، وتعزيز قدراتهم المهنية، بما يسهم في الارتقاء بجودة العملية التعليمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية التربوية في دولة الكويت.
جولة تفقدية للوكيلين الخالدي والحمد في مدارس المطلاع لمتابعة الاحتياجات التعليمية
بتوجيهات من معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، قام وكيل وزارة التربية بالتكليف، الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والفنية المهندس محمد الخالدي، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد، بمرافقة مدير منطقة الجهراء التعليمية بدر العجمي بجولة تفقدية على عدد من مدارس منطقة المطلاع، للاطلاع عن كثب على سير العمل في الميدان والوقوف على أبرز الاحتياجات، بما يضمن انتظام الدراسة وتوفير بيئة تعليمية مستقرة. وأكد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد، أن وزارة التربية تتابع باهتمام كبير الملاحظات المتعلقة بارتفاع أعداد الطلبة في بعض مدارس المطلاع مع انطلاقة العام الدراسي 2025/2026، مشيراً إلى أن هذا التزايد جاء نتيجة النمو السكاني المتسارع في المنطقة. وأوضح الحمد أن الوزارة وضعت خطة عاجلة لمعالجة الكثافات الطلابية داخل بعض المدارس، تتضمن إعادة توزيع الطلبة بشكل عادل، والتوسع في فتح فصول دراسية إضافية داخل المباني المدرسية وفق طاقتها الاستيعابية، بما يهيئ بيئة تعليمية مناسبة لكل من الطلبة والمعلمين. وأضاف الحمد أن الوزارة تدرس كذلك إمكانية افتتاح ثلاث مدارس جديدة في منطقة المطلاع، تشمل مدرستين ابتدائيتين (بنين وبنات) ومدرسة رياض أطفال، وذلك بهدف تلبية احتياجات الأهالي واستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، مؤكداً أن هذه المشاريع تأتي ضمن أولويات الوزارة في خططها المستقبلية، بما يضمن استيعاب الأعداد المتنامية من الطلاب والطالبات وعدم التأثير على التحصيل العلمي لدي الطلبة. وأوضح الوكيل الحمد أن منطقة المطلاع، باعتبارها من المدن السكنية الحديثة، تشهد تزايدًا متسارعًا في أعداد الأسر المنتقلة إليها، وهو ما انعكس مباشرة على معدلات القبول في مدارسها، مؤكداً أن الوزارة تولي هذه المنطقة أولوية خاصة ضمن خططها العلاجية والإدارية. كما أكد الحمد أن الوزارة تولي متابعة دقيقة لأي ملاحظات تصلها من الميدان التربوي، حيث يتم التعامل مع هذه الملاحظات بسرعة وفعالية، بما يضمن استقرار الدراسة وانتظام العملية التعليمية. واختتم المهندس الحمد تصريحه بالتأكيد على حرص الوزارة الدائم على مصلحة أبنائها الطلبة، مشدداً على أن تحسين بيئة التعلم وتخفيف الأعداد الطلابية المتزايدة من أولويات الوزارة لضمان سير العملية التعليمية وراحة المعلمين والطلاب على حد سواء.
الطالبة زينة الموينع تحصد المركز الثاني عالميًا في مسابقة الاستدامة البيئية
أعلنت وزارة التربية عن فوز الطالبة زينة حمد الموينع من الصف الثاني عشر علمي في ثانوية شريفة العوضي بمنطقة العاصمة التعليمية، بإشراف معلمة الأحياء جمانة سليمان الصالح، بالمركز الثاني عالميًا في مسابقة Glоbal Sustainability Competition 2025، وذلك من بين مشاركات طلابية واسعة حول العالم، حيث أقيمت المنافسة بتاريخ 17 سبتمبر 2025 عبر المشاركة الإلكترونية ببحث علمي حمل عنوان: "تأثير درجة حموضة التربة ودرجة حرارتها على ديدان الأرض" – The Impact of EarthWorms on Soil pH and Temperature”. وأعربت وزارة التربية عن اعتزازها بهذا الإنجاز المشرّف، مقدمة أسمى التهاني للطالبة الفائزة ولمعلمتها المشرفة على هذا التميز العلمي، مؤكدة أن هذا النجاح يجسد التزام الكويت بدعم طلبتها في المشاركة بالمسابقات العلمية والبرامج الدولية المعنية بالاستدامة وتبادل الخبرات التربوية، وترسيخ مفهوم البحث العلمي والابتكار والوعي البيئي لدى المتعلمين. وأوضحت وزارة التربية أن مشاركة الطالبة الموينع جاءت استجابةً لدعوة وزارة التربية للمدارس بالمشاركة الطلابية في المنافسات الدولية، والتي نظمتها وزارة البيئة الكورية ومؤسسة جونغنو للفنون والثقافة، بالتعاون مع عدد من المنظمات العالمية. وأشارت الوزارة إلى أن مسابقة الاستدامة العالمية للطلاب Global Sustainability Competition 2025، التي حملت شعار "حماية الأرض – Protect the Earth"، تُعد من أبرز المبادرات التعليمية الدولية، وتستهدف الفئة العمرية من 14 إلى 22 عامًا. وقد أطلقتها منظمة WAW (We Art the World) تحت عنوان "الاستدامة البيئية الحضرية – Urban Environmental Sustainability"، بهدف إشراك الطلبة بفاعلية في معالجة القضايا البيئية وتزويدهم بخبرات عملية مميزة. وبيّنت وزارة التربية أن أبواب المشاركة في المسابقة كانت مفتوحة لجميع الطلبة حول العالم مجانًا عبر مسارات متعددة، من بينها: تقديم الأبحاث العلمية، والتصوير، وكتابة المقالات، مؤكدة استمرار دعمها وتشجيعها لطلبة الكويت على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، بما يعكس الصورة الحضارية المشرقة للكويت ويعزز مكانتها في مجال التعليم والابتكار.
⦁ معالي وزير التربية والقيادات التعليمية يتفقدون عدداً من المدارس للاطمئنان على سير العمل مع بداية العام الدراسي
قام معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي يرافقه وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والفنية المهندس محمد الخالدي، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد، بجولة تفقدية صباح اليوم الأربعاء الموافق 17 سبتمبر على عدد من المدارس في مختلف المناطق التعليمية، وذلك للاطمئنان على سير العمل مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2025 - 2026، والتأكد من جاهزية الميدان التربوي بعد اكتمال دوام جميع أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، والتحاق الطلاب والطالبات بمقاعد الدراسة في جميع المراحل. وشملت الجولة مدرسة محمد علي الوزان المتوسطة بنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية،ورافق معالي وزير التربية أثناء الجولة محافظ الجهراء حمد الحبشي و أكد الوزير الطبطبائي خلال الزيارة أن مدينة المطلاع، بما تشهده من توسع عمراني متسارع وانتقال متزايد للأسر إليها، تتطلب مواكبة هذا النمو بتوفير المؤسسات التعليمية والخدمات التربوية التي تلبي احتياجات الطلبة في مختلف المراحل الدراسية. وأوضح أن عدد المدارس العاملة في المدينة بلغ حتى الآن 14 مدرسة، فيما سيصل العدد قريبًا إلى 19 مدرسة مع استلام خمس مدارس جديدة، بما يعزز من تكامل البنية التعليمية ويسهم في خدمة أهالي المنطقة وتوفير بيئة دراسية متكاملة لأبنائهم ، كما توجه وزير التربية لمدرسة خولة بنت ثعلبة الابتدائية بنات التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية، إضافة إلى مدرسة الهمة للبنين ومدرسة النخبة للبنات المتخصصتين لضعاف السمع وذوي القوقعة من مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي ، حيث حرص الوزير على الوقوف بشكل مباشر على الأوضاع في الفصول والمرافق المدرسية. وخلال الجولة، استمع معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي إلى الإدارات المدرسية وملاحظات أهل الميدان التربوي، بما في ذلك المقترحات المقدمة من المعلمين والإداريين وأولياء الأمور، مؤكداً أن الوزارة تضع تلك الآراء في مقدمة اهتماماتها ضمن خطط التطوير والتحسين المستمر. وأكد معالي الوزير الطبطبائي في تصريح صحفي أن وزارة التربية تتابع عن كثب انطلاقة العام الدراسي وتعمل بشكل يومي على معالجة أي ملاحظات قد تطرأ، مشيراً إلى أن استقرار الميدان يعد أولوية قصوى، وأن توفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة للمتعلمين مسؤولية تشاركية بين جميع الأطراف. وأوضح الطبطبائي أن فرق المتابعة الميدانية في وزارة التربية ستواصل عملها خلال الأسابيع الأولى للعام الدراسي، لرفع تقارير دورية عن احتياجات المدارس والعمل على تذليلها بشكل عاجل، بما يضمن انتظام العملية التعليمية دون معوقات. كما أكد معالي الوزير حرص وزارة التربية طلبة مدارس التربية الخاصة بكافة فئاتهم،مشيراً إلى أن التربية الخاصة تمثل جزءاً أصيلاً من منظومة التعليم في الكويت، وأن الوزارة تولي هذه الفئة عناية خاصة من خلال توفير السبل التعليمية الملائمة والدعم الفني والإداري اللازم لهم. وأوضح أن المدارس المخصصة للتربية الخاصة تحظى بمتابعة مباشرة لضمان تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة، وتزويدها بالكوادر المتخصصة والبرامج التربوية التي تساعد الطلبة على تنمية قدراتهم بما يتناسب مع إمكاناتهم. وأضاف الطبطبائي أن وزارة التربية ماضية في خططها لتطوير المناهج وتحديث الوسائل التعليمية بما يواكب متطلبات العصر، لافتاً إلى أن ذلك يسير جنباً إلى جنب مع تطوير البنية التحتية للمدارس في جميع المراحل والمناطق التعليمية، وتحسين الخدمات المقدمة للطلبة والمعلمين. وشدد معالي الوزير على أن الاهتمام بالمعلم والطالب يمثل محور العملية التعليمية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تعزيز البرامج التدريبية للكوادر التعليمية، إلى جانب توفير جميع الوسائل الداعمة لتطوير مهارات المتعلمين وصقل قدراتهم. كما دعا معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي الإدارات المدرسية إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وإشراك المجتمع المحلي في دعم العملية التربوية، مشيراً إلى أن نجاح العام الدراسي يعتمد على تضافر الجهود بين المدرسة والأسرة والوزارة. واختتم الطبطبائي تصريحه بالتأكيد على أن وزارة التربية ملتزمة بمتابعة الأعمال أولاً بأول، والعمل على تذليل جميع المتطلبات التي تضمن نجاح العملية التعليمية، وتحقيق أهدافها في تنشئة جيل متعلم وواعٍ قادر على خدمة وطنه والمساهمة في بنائه.
رياض الأطفال تستقبل العام الدراسي الجديد 2025/2026
تشهد اليوم انطلاقة العام الدراسي الجديد لمرحلة رياض الأطفال، حيث باشر الطلبة دوامهم في جميع المناطق التعليمية للعام الدراسي 2025/2026. وبهذه المناسبة، هنأت المديرة المساعدة لروضة البهاء رجاء الظفيري أبناءها الطلبة وأولياء أمورهم بمناسبة بدء العام الدراسي، مؤكدة حرص الكادر التعليمي والإداري على توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة تسهم في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته منذ المراحل الأولى. وأشارت الظفيري إلى أن الروضة استقبلت (130) طالبًا في أجواء مفعمة بالأنشطة والفعاليات، لافتة إلى أنه جرى إعداد برنامج خاص لليوم الأول تضمن مسابقات وأنشطة ترفيهية، بالإضافة إلى جولة تعريفية للطلاب في أرجاء المدرسة شملت الفصول الدراسية والمرافق المختلفة التي تم تجهيزها مسبقًا لاستقبالهم مع بداية العام الدراسي الجديد.
انطلاق العام الدراسي الجديد لبقية الصفوف الدراسية للعام 2025 / 2026
انطلقت صباح اليوم الدراسة لبقية صفوف المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مختلف مدارس الكويت، وسط أجواء من الحماس والجدية، وذلك استكمالًا لعودة طلبة الصف الأول الابتدائي الذين باشروا دوامهم يوم أمس، على أن تستقبل رياض الأطفال أطفالها غدًا. وبدورها أكدت مديرة مدرسة مريم بنت صباح المتوسطة للبنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية، نوره مدوه، أن المدرسة استعدت بشكل مكثف لاستقبال نحو 300 طالبة، حيث جرى تجهيز الفصول الدراسية وتقديم برامج توعوية وترحيبية تهدف إلى تهيئة الطالبات لعام دراسي مثمر. وأضافت مدوه أن العام الدراسي الجديد يحمل تطلعات كبيرة نحو تطوير العملية التعليمية، وتطبيق المناهج المحدثة، وتعزيز مهارات الطالبات بما يتماشى مع متطلبات التنمية الوطنية، مبينة أن عدد الكوادر التربوية في المدرسة يبلغ 120 معلمة وإدارية، وجميعهن على أتم الاستعداد للتعاون مع الطالبات وأولياء أمورهن لضمان نجاح المسيرة التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة. وختمت بالتأكيد على أن الطالبة تظل محور العملية التعليمية وركيزتها الأساسية، وأن الجهود ستتضافر هذا العام لتحقيق بيئة تعليمية متميزة تدعم النجاح والتفوق. ومن جانبها، أوضحت رئيسة قسم الرياضيات في المدرسة هنادي فاضل الصباغة أن إدارة المدرسة حرصت على توفير جميع المتطلبات الأساسية والمحافظة على مستوى عالٍ من الجاهزية من خلال أعمال الصيانة والنظافة والتكييف، بما يضمن بداية جادة للعام الدراسي ويدعم انسيابية أداء الطالبات منذ اليوم الأول، متمنيةً لهن عامًا دراسيًا حافلًا بالإنجاز والتميز. وفي السياق ذاته، أكدت الملازم أول بيبي جمال الناصر من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني استمرار الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس تحت شعار “طلبتنا ثروة وطن”، والتي تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والالتزام بالقوانين. وأوضحت أن فرق الحملة تواجدت صباح اليوم في مدرسة مريم بنت صباح المتوسطة للبنات بمحافظة حولي، حيث جرى استقبال الطالبات في أول أيام العام الدراسي وسط أجواء من الترحيب والتفاعل الإيجابي. وشددت الناصر على حرص وزارة الداخلية على التواصل المباشر مع الطلبة داخل المدارس بما يسهم في رفع مستوى الوعي الأمني والمجتمعي لديهم، مشيرةً إلى أن الحملة ستتواصل خلال الأيام المقبلة لتشمل مختلف المدارس في جميع المحافظات.
ثانوية فهد السالم للبنين في حولي تستقبل 509 طالباً مع بداية الفصل الدراسي الأول
أعرب مدير ثانوية فهد السالم للبنين بمنطقة حولي التعليمية الأستاذ عبدالرحمن الجاسر عن سعادته باستقبال الطلبة صباح اليوم تزامناً مع بداية انطلاق الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026، مؤكداً حرص الهيئة الإدارية والتعليمية على الترحيب بالمتعلمين وإرشادهم لمعرفة فصولهم من خلال كشف الأسماء، وتنظيم لقاء صباحي تخلله كلمات تشجيعية وأنشطة ترفيهية قبل انتقال الطلاب إلى فصولهم واستلامهم الكتب الموضوعة على المقاعد. كما أقيم لمتعلمي الصف العاشر لقاء تنويري قدمه المدير المساعد للثانوية الأستاذ حسين ماتقي، تلاه ورشة بعنوان "الدراسية الذكية" من تقديم رئيس قسم الأحياء والجيولوجيا في المدرسة الأستاذ عصام الكاظمي. وأشار الجاسر إلى أن عدد المتعلمين يبلغ 509 طالباً موزعين على 24 فصلاً، مؤكداً حرص الإدارة على جاهزية المرافق والتكييف لضمان بيئة تربوية آمنة. وتمنى الجاسر التوفيق والسداد للطلاب في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم من أجل رفعة وتطور الوطن. من جهة أخرى أشاد بعض طلاب الصف الثاني عشر في ثانوية فهد السالم، ومنهم حمد العميري وفارس سالمين وأحمد الموسوي، بالإستعدادات الكاملة التي قامت بها إدارة المدرسة. وشملت تجهيز الفصول الدراسية وتوزيع الكتب المدرسية على الطلبة، إضافة إلى الفعاليات التعليمية المصاحبة لبداية الفصل الدراسي الأول. وتمنّوا للجميع النجاح والتفوق .
استقبال طلبة الصف الأول الابتدائي
في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية وعشر جهات حكومية، تم تدشين الحملة الوطنية “طلبتنا ثروة وطن” بالتزامن مع استقبال طلبة الصف الأول الابتدائي في يومهم الدراسي الأول للعام 2025/2026. وأوضحت النقيب مريم الغريب من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، خلال استقبال الطالبات في مدرسة لولوة الربيعة التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية أن الحملة تهدف إلى غرس القيم الوطنية في نفوس الطلبة وتعزيز روح الانتماء، إضافة إلى رفع مستوى الوعي الأمني والاجتماعي لديهم، وتوعيتهم بمخاطر السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف والمخدرات والاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، مؤكدة أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والجهات الأمنية لحماية النشء. وفي نفس السياق ، شاركت المديرة المساعدة إيمان المطيري في استقبال طالبات الصف الأول، حيث قدمت لهن التهاني والهدايا التشجيعية، إلى جانب تنظيم مسابقات ترفيهية تهدف إلى تهيئتهن لعام دراسي حافل بالعطاء، متمنية لهن التوفيق والنجاح. كما عبرت الطالبات لولو البدري وشيخة الشراح ولارا القطان عن سعادتهن ببداية مشوارهن الدراسي الأول، وسط أجواء إيجابية مفعمة بالحماس والتفاؤل.
انطلاق العام الدراسي في إطار الحملة المشتركة “طلبتنا ثروة وطن”
أكد الملازم أول حمد فهد الديحاني من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية، أن مشاركة الوزارة في إحدى مدارس العاصمة اليوم تأتي ضمن الحملة الوطنية المشتركة تحت شعار "طلبتنا ثروة وطن"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بين الطلبة وأولياء الأمور والكادر التعليمي. وأوضح الديحاني أن الحملة تركز على تعزيز السلوكيات الآمنة داخل وخارج المدرسة، والوقاية من العنف المدرسي والتنمر، والتوعية بمخاطر المخدرات والجرائم الإلكترونية. كما تسعى الحملة إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات السلامة، مثل تجنب الحرائق والاستخدام الآمن للأجهزة الكهربائية، إضافة إلى ترسيخ قيم المواطنة، الالتزام بالقوانين، والمحافظة على الممتلكات العامة. واختتم تصريحه بتمنياته لأبنائنا الطلبة بعام دراسي ناجح وآمن، مشيرًا إلى أن الحملة تُنفذ بالتعاون مع عدة جهات حكومية في دولة الكويت . من جهتها، أعربت مديرة مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية، عزيزة آل جعفر، عن جاهزية المدرسة الكاملة لإستقبال الطلبة مع إنطلاق العام الدراسي الجديد، مؤكدة أن جميع أعمال الصيانة والترتيبات تم الإنتهاء منها خلال فترة العطلة الصيفية. وأضافت أن المدرسة وفرت الكتب المدرسية، وتم تجهيز قوائم الطلبة وتنظيم الفصول، مشيرة إلى أن الهيئة التعليمية والإدارية تعمل بكل طاقتها من أجل توفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلبة . ووجهت آل جعفر رسالة ترحيب لأولياء الأمور والطلبة، مؤكدة سعادتها بعودة "عيال الكويت" إلى مقاعد الدراسة.
- انطلاق دوام الصف الأول الابتدائي إيذاناً ببدء العام الدراسي 2025 – 2026
باشر صباح اليوم الاثنين الموافق 15 سبتمبر 2025، متعلمو الصف الأول الابتدائي في جميع المناطق التعليمية دوامهم الرسمي، إيذاناً بانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 - 2026، فيما يبدأ دوام بقية الصفوف في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة والثانوية يوم غد الثلاثاء 16 سبتمبر، بينما تستقبل رياض الأطفال أبناءها يوم الأربعاء 17 من الشهر ذاته، وسط أجواء تنظيمية واستعدادات مكثفة من وزارة التربية لضمان بداية سلسة للعام الدراسي، وأجواء تربوية مفعمة بالحيوية والدفء ترافق عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة. وذكرت وزارة التربية في بيان لها، أن عدد الطلبة الدارسين في المدارس الحكومية والخاصة الأهلية بجميع المراحل التعليمية بلغ ما يقارب (520) ألف طالب وطالبة موزعين على المدارس الحكومية والخاصة العربية، حيث عملت الوزارة على ضمان انطلاقة مستقرة وفاعلة للعام الدراسي منذ يومه الأول، وسط أجواء ترحيبية أعدتها الكوادر التعليمية والإدارية لاستقبال أبنائهم وبناتهم الطلبة بما يعزز من ثقتهم ويهيئهم نفسيًا لبداية مريحة ومشجعة. وفيما يخص الكتب الدراسية، أوضحت الوزارة أنه تم توزيع ما يفوق الـ (4,115,000) كتاب مدرسي في مختلف المناطق والمراحل التعليمية، ويجري استكمال طباعة وتوصيل الكميات المتبقية بشكل يومي لضمان توافرها بالكامل وبينت الوزارة أن عملية استكمال توريد الكتب من المطابع تتم أولا بأول، حيث سيتم توفير كتب مادتي العلوم والرياضيات المطبوعة للطلبة في المرحلة المتوسطة خلال الأسبوع المقبل. و في إطار التوجه نحو التحول الرقمي وحرصها على استمرارية العملية التعليمية وفق الخطط الدراسية المقررة، عملت وزارة التربية على توفير الكتب المدرسية بنسخ إلكترونية متكاملة عبر موقعها الرسمي- المكتبة الإلكترونية - إضافةً إلى توفيرها في حسابات «تيمز» الخاصة بالطلبة، مبينةً أن هذا الإجراء يتيح للطلبة وأولياء الأمور والمعلمين سهولة الوصول إلى المحتوى التعليمي وتحميله إلكترونياً في أي وقت، إذ يأتي هذا ضمن خطة إلكترونية مساندة وضعتها الوزارةلحين استكمال ورود الكتب المطبوعة كاملة إلى المدارس. كما أكدت وزارة التربية أن الكوادر الإدارية المختصة تواصل متابعة عملية توزيع الكتب بشكل يومي ومنتظم، لضمان وصولها إلى المدارس في مختلف المناطق التعليمية، مشيرة إلى أن الكتب الدراسية المتبقية تُعد في مرحلة الطباعة النهائية حيث يتم توريد الدفعات تباعًا فور الانتهاء من كل مرحلة مباشرة إلى مخازن الوزارة، ليتم توزيعها على المدارس أولا بأول. وجددت وزارة التربية تأكيدها على أن عودة أبنائنا الطلبة إلى صفوفهم الدراسية تمثل انطلاقة جديدة نحو التحصيل العلمي، وترسيخ القيم الوطنية، وبناء مستقبل يليق بالكويت وأبنائها، موضحةً أن اليوم الدراسي الأول كان فرصة لإظهار روح الألفة بين المعلمين والطلبة، وتجديد الشراكة مع أولياء الأمور في دعم مسيرة أبنائهم التعليمية. جدير بالذكر أن الكتب الدراسية للمراحل من رياض الأطفال وحتى الصف التاسع قد تم بناؤها وتأليفها بالكامل وفق رؤية جديدة، تهدف إلى بناء مسار جديد في العملية التعليمية. حيث تم تطوير المناهج بما يعزز الهوية الوطنية ويرسخ القيم التربوية، إلى جانب مواكبة معايير التعلم الحديثة ومهارات القرن الحادي والعشرين. وقد مرّت عملية الإعداد بمراحل دقيقة متكاملة شملت وضع مصفوفات المدي والتتابع لكافة المراحل التعليمية، ومن ثم كتابة وتأليف الكتب الدراسية مرورا بالمراجعة العلمية، والتدقيق اللغوي، والتصميم الفني، قبل اعتمادها للطباعة والإتاحة الرقمية، بما يعكس حجم الجهد والعمل الذي بذلته الفرق التربوية المختصة لإعداد محتوى علمي وتربوي متطور يلبي احتياجات الطلبة ويتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وزير التربية يصدر قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق حول دخول شخص مجهول لمخازن الوزارة
أصدر معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي قرارًا وزاريًا يقضي بتشكيل لجنة تحقيق إدارية برئاسة الوكيل المساعد للشؤون التعليمية م. حمد الحمد و عضوية مختصين من الإدارة القانونية بوزارة التربية ، وذلك على خلفية واقعة دخول شخص مجهول الهوية ودون تصريح رسمي إلى المخازن التابعة للوزارة في منطقة صبحان. وأوضحت وزارة التربية في بيان لها، أن تشكيل اللجنة يأتي في إطار حرصها على صون مرافقها والحفاظ على المصلحة العامة، وضمن التزامها بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والمساءلة تجاه أي تجاوزات قد تمس أمن منشآتها. وبيّنت وزارة التربية أن اللجنة كلّفت بجمع الأدلة والمستندات ذات الصلة بالواقعة، والتحقيق مع كل من له علاقة بموضوع دخول الشخص المجهول إلى المخازن التابعة لإدارة التوريدات، بما يضمن كشف ملابسات الحادثة بشكل كامل. وأضافت الوزارة أن مهام اللجنة تشمل كذلك تفريغ كاميرات المراقبة لتوثيق التحركات داخل الموقع واستكمال التحقيقات، ورفع تقرير مفصل بالنتائج والتوصيات إلى الجهات الأمنية المختصة، بما يحقق التنسيق الكامل بين الوزارة والجهات المعنية. كما أكدت وزارة التربية أن اللجنة ستتابع إجراءات الإبلاغ الرسمي عن الواقعة لدى جهات الاختصاص الأمنية، مع اقتراح ما يلزم من تدابير وإجراءات حازمة بحق كل من يثبت تورطه أو تقصيره، حفاظًا على سلامة المرافق العامة وردع أي محاولات للعبث بها. وشددت وزارة التربية في ختام بيانها، على أنها لن تتهاون مع أي مخالفات تمس حرمة منشآتها أو تعرّض ممتلكاتها للخطر، مؤكدة التزامها بتطبيق العقوبات الإدارية أو إحالة المخالفين إلى الجهات القضائية عند الضرورة، تعزيزًا لثقافة النزاهة والانضباط في العمل المؤسسي.
إطلاق الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس تحت شعار «طلبتنا ثروة وطن»
في إطار تعزيز العمل الوطني المشترك وتوحيد الجهود الحكومية لحماية الطلبة وتوفير بيئة تعليمية آمنة، أطلقت 10 جهات حكومية الحملة الوطنية المشتركة للعودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025 – 2026، تحت شعار: «طلبتنا ثروة وطن». وأعلنت الجهات المشاركة في الحملة، وهي: وزارة الداخلية، قوة الإطفاء العام، وزارة التربية ، وزارة الإعلام، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية ،نيابة الأحداث، مركز التواصل الحكومي، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الوطنية المشتركة لتعزيز بيئة تعليمية آمنة وحماية الأجيال من المخاطر الأمنية والسلوكية والقانونية، إلى جانب ترسيخ قيم المواطنة والانتماء. وأكدت الجهات المشاركة أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتثقيف الأمني والقانوني والتربوي بين الطلبة، والعمل على ترسيخ القيم الإيجابية في نفوسهم، بما يسهم في حمايتهم من السلوكيات السلبية ويضمن لهم بيئة تعليمية آمنة، كما تركز على تعزيز الصحة العامة والنفسية للطلبة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية في مجالات الوقاية والسلامة، بما في ذلك طرق تجنّب الحرائق وكيفية التعامل الآمن مع الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى تهيئة بيئة تعليمية دامجة تضمن للطلبة ذوي الإعاقة الدعم والتوعية اللازمة للنجاح الأكاديمي والاندماج مع أقرانهم. وأشارت إلى أن محاور الحملة تغطي موضوعات متعددة، أبرزها: السلامة المرورية، ونبذ العنف المدرسي وتعزيز قيم التسامح، والاستخدام الآمن للفضاء الإلكتروني، والوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب حماية الطفل وتعريفه بحقوقه، وتعزيز القيم التربوية والسلوكية، بما يساهم في إعداد جيل واعٍ قادر على الإسهام الفعّال في تنمية الوطن. وأضافت: تستهدف الحملة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، كما تشمل أولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية، بما يحقق التكامل في نشر الوعي بين جميع عناصر المجتمع التعليمي. ومن المقرر أن تتضمن الحملة فعاليات توعوية وإعلانات عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب المحاضرات المدرسية والأنشطة الميدانية في مختلف المراحل الدراسية والجهات الحكومية والخاصة. وأكدت الجهات المشاركة أن إطلاق هذه المبادرة يجسد توحيد الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الطلبة من التحديات الأمنية والسلوكية وتعزيز قيم الانتماء والالتزام بالقوانين، مشيرين إلى أن هذا المشروع الوطني يمثل خطوة مهمة نحو إعداد جيل متوازن قادر على صناعة مستقبل مزدهر للوطن. كما تقدمت الجهات بخالص الشكر والتقدير إلى شركة زين للاتصالات وبيت التمويل الكويتي على دعمهما ورعايتهما الكريمة لهذه المبادرة، معتبرين أن هذا التعاون يعكس الشراكة المجتمعية الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويؤكد روح المسؤولية الاجتماعية في دعم الطلبة وحماية الأجيال، بما يسهم في إنجاح الحملة وتحقيق أهداف رؤية «كويت جديدة 2035».
- وزارة التربية تستنكر بشدة "دخول غير مشروع " لشخص مجهول دون تصريح رسمي إلى إحدى منشآتها الحكومية
تعرب وزارة التربية عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لدخول غير مشروع لشخص مجهول دون تصريح رسمي إلى إحدى منشآتها الحكومية، والمتمثلة في مخازن الوزارة الكائنة بمنطقة صبحان، وتصويره للمرافق والمخازن مدعيًا زورًا حمله لصفة رسمية. وتشير وزارة التربية إلى أنها قامت على الفور بتقديم بلاغ رسمي عن الحادثة إلى الجهات الأمنية وتسجيل اثبات حالة بالواقعة، وتشدد على أنها لن تتهاون مطلقًا مع أي محاولة للتلاعب أو الاعتداء على مرافقها أو تجاوز القانون. وتؤكد وزارة التربية أن هذا التصرف يخالف كافة القوانين واللوائح والنظم، ويُعتبر عبثًا بمرافق الدولة. وقد تمكنت أنظمة المراقبة من رصد الشخص المعني، حيث باشرت الجهات المختصة في الوزارة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، و جارٍ استكمال التحقيقات الداخلية بالوزارة وتوثيق تحركاته تمهيدًا لرفع تقرير مفصل للجهات الأمنية المختصة وتؤكد وزارة التربية أنها تتعامل مع الواقعة بكل جدية وحزم، وأنها لن تتهاون في اتخاذ أي إجراءات تحفظ ممتلكاتها ومواردها، وتكفل صون المال العام وحمايته، كما تشدد الوزارة على أن أنظمتها الرقابية والإدارية تعمل على مدار الساعة حرصا على مرافقها. وتعرب الوزارة عن التزامها الكامل بحماية ممتلكاتها وتعزيز تدابير الأمن والسلامة في جميع مرافقها، بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات الصلة، بما يطمئن المجتمع التربوي ويعزز الثقة في قدرة الوزارة على حفظ مقدراتها. وتجدد وزارة التربية التأكيد على أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة ضد كل من تسوّل له نفسه العبث بمرافقها، صونًا لحرمتها وحفاظًا على المصلحة العامة. وتحذر الوزارة أن أي محاولة مستقبلية للمساس بمرافقها ستُواجَه بحزم، وسيتم على الفور إبلاغ الجهات الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة مؤكدة أنها لن تسمح مطلقًا بتمرير مثل هذه الأفعال من غير اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.






