‏مشروع تعليم القرآن عبر منصة صاد لمعلمي ومعلمات وزارة التربية

2024-10-23


اجتمع التوجيه الفني العام للتربية الإسلامية والجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية صباح اليوم لمناقشة مشروع تعليم القرآن عبر منصة “صاد” لمعلمي ومعلمات وزارة التربية، وأثر هذا التعاون في غرس القيم والأخلاق، مما يعود بالنفع على كافة المتعلمين. وتم إقامة الدورات والمبادرات الطيبة والهادفة لرفع كفاءة معلمي ومعلمات التربية الإسلامية، باعتبار المعلم الركيزة الأساسية والهامة في تطوير العملية التعليمية. وبدورها، ذكرت الموجه الفني العام للتربية الإسلامية بالإنابة، عبلة عبد الملك محمد، أن هذا المشروع التنموي التربوي يهدف لتعليم القرآن من خلال منصة “صاد” لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية في وزارة التربية، عن طريق إقامة الدورات الإلكترونية، ليعود بالنفع العام على كافة المعلمين والمعلمات. وأوضحت محمد أن عدد المستفيدين من هذه المنصة يقارب 2000 معلم ومعلمة من منطقة حولي التعليمية ومنطقة مبارك الكبير التعليمية، متوجهة بالشكر لمنصة “صاد” الإلكترونية على حرصها بطرح المشروع، والشكر موصول للجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية ولجنة التنسيق المنظمة من التوجيه الفني للتربية الإسلامية. ومن جانبه، أكد راعي المبادرة من الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية، أ.د. بسام خضر الشطي، أن الخدمة المجتمعية الهادفة والتعاون مع وزارات دولة الكويت يعزز التكامل بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما يعتبر من أهم مؤشرات رقي الدول والمجتمعات. وأضاف أن الجمعية تنطلق من رؤيتها الاستراتيجية التي جعلت تنمية الإنسان بوصلة توجه جميع الأنشطة والمشاريع نحوها، وعلى رأسها المشاريع التعليمية. وأضاف الشطي أن المبادرة تتميز من ناحية استثمار التقنية من خلال تطبيق “صاد”، الفائز بجائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي، ما يعد مشروعًا شبابيًا كويتيًا أثبت نجاحه في الساحة. كما تتميز المبادرة أيضًا باختيار شريحة المعلمين الذين هم اللبنة الأساسية والركن الشديد لتحسين مستوى الطلاب والطالبات في مجال القرآن الكريم. وقال المشرف على تطبيق “صاد”، د. خالد وليد المكيمي: “اليوم يأتي قطف الثمرة في تطبيق ‘صاد’ بأن يكون أحد الوسائل التي تحقق من خلالها إدارة التوجيه الفني لمادة التربية الإسلامية أحد أهم أهدافها، وهي التنمية المهنية للمعلمين باستخدام التقنية الحديثة”. وأضاف: “إن تطبيق ‘صاد’ يوفر بيئة تعليمية تراعي نفسية ووقت المعلم، ويتيح لهم الاستفادة من المعلمين والمعلمات المجازين في القرآن الكريم وفق خطة وبرنامج تدريبي وضع بعناية ويهدف لنقل المعلم والمعلمة إلى مرحلة الإتقان. كما يوفر التطبيق، من خلال الأدوات التقنية، مجالاً رحبًا لمتابعة أداء المعلمين والمعلمات وقياس أدائهم”