المعرض والملتقى السنوي " المدرسة التقنية"

2024-02-21


تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د عادل العدواني أقامت إدارة التقنيات التربوية الملتقى السنوي "المدرسة التقنية" ومعرضا للتقنيات التربوية. من جانبها قالت وكيل وزارة التربية بالتكليف أنوار الحمدان " أنه تزامنا مع الاحتفالات بالاعياد الوطنية تشارك إدارة التقنيات التربوية وجميع المناطق التعليمية وإدارة التعليم العام والخاص والتعليم الديني والمركز العربي للبحوث في المعرض والملتقى السنوي (المدرسة التقنية) . وتأتي مشاركتهم هي لنقل تجاربهم وإبداعاتهم في كيفية استخدام التكنولوجيا وتوضيح أهمية دور التقنيات في إبراز وتوصيل المعلومات للمتعلمين. وأكدت الحمدان أن التكنولوجيا لها دور كبير في تطوير وخلق بيئة تعليمية جاذبة داخل المدارس وفي تسهيل وصول المعلومة باستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة والأفكار وذلك لإيصال المعلومة للمتعلمين بطريقة ابتكارية وإبداعية سهلة ومناسبة لجميع المراحل التعليمية. وبدوره ذكر مدير إدارة التقنيات التربوية د. غانم السليماني أنه شاركنا اليوم في الملتقى السنوي "المدرسة التقنية" والتي نظمتها إدارة التقنيات التربوية بمشاركة جميع المناطق التعليمية والتعليم الديني والتربية الخاصة بالإضافة إلى عقد حلقة نقاشية التي حاضر فيها مجموعة من الخبراء للحديث عن تكنولوجيا التعليم والوسائل الجديدة وتبادل الأفكار والخبرات لمحاولة تطوير العمل التربوي بشكل أفضل في وزارة التربية وأكد السليماني أن الهدف من هذا الملتقى هو جمع مصممي التقنيات التربوية لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب الجديدة وأيضا عرض أفكارهم المبتكرة في الوسائل التعليمية التي تساهم في تبسيط المعلومة وتراعي الفروق الفردية بين أبنائنا الطلبة فإنه لا يتم عرض درس أو محتوى إلا أن يكون ورائه وسيلة تعليمية تبسط هذه المفاهيم والتعاريف والشروحات لذلك مصممي ومصممات التقنيات التربوية هم رافد أساسي في العملية التعليمية وأساس للعمل التعليمي. وأشار السليماني إلى أن هذا الملتقى جمع جميع مصممي التقنيات في مختلف المناطق التعليمية لتبادل الأفكار التكنولوجية مؤكدا حرص إدارة التقنيات التربوية على أن تكون التقنيات التربوية وسائل جذابة ومفيدة وتواكب المستجدات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.